لم يتبقى من الإحساس سوى جزء صغير غير قابل للكسر
ليس لصلابته ولكن لأنه أصبح صغيرا بقدر لا يقتسم
لذا .. ها أنا هنا أقف في زاوريه الألم الراقي ,,
ألم يفي بوعده لي بدقه وغخلاص ووفاء
بـ ألا يتركني يوما ويكون حليفي ورفيق دربي
تركها هو للألم وحدها بدون راعي يرعى تلك الرعيه
لم يجدوا بجوار نافذتهم نافذه أخرى تقف بجوارهم
وها هم أخرون ينضرون من بعيد ,, اخرون لم يجربوا أحاسيس تلك المأساه
منحصر دورهم داخل المشاهده كمن يتابع فريقه المفضل في مباراه النهايه
هناك أخرووون يتابعون المباراه من بعيد كنوع من المجامله ليس إلا
فلا أي فريق يهمهم ولا نتيجه المباراه تشغل بالهم
دوامه يغرق بها الكثيرين
بين قاعها وقمتها زمن قصير وخوف كبير
ولكن ......
لا عليكم مجرد ثرثره خرسااااء
أو فضفضه مبعثره
كما تحبون أن تعتبروها
لكم حريه التعبير في وضع العنوان ..
|