انا لست تلك الطفله التي احببتها
إنما أنا اليوم أم وزوجه
قالتها والدموع تنذرف ألما ووجعا من عينها
في قراره نفسها تحلم لو أن الزمن عاد بها الى الوراء
كانت لتعيد صياغته من جديد كما يروق لها
هاهي بين طفلها وبيتها الذي تأسس
نعم تأسس يوما ما رغما عنها
ولكنه تأسس وعاشت به
تعلقت بتفاصيله ,, بجدرانه ,, الحياه بداخله
وجدت من يرعاها ويهتم لأمرها
من يجعلها تشعر بأن لها سندا تتكيء عليه
من وهبها أمان كانت ترجوه
أ تعود لحب مضى عاد يشع نوره في قسمات حياتها
أم تظل بين جدران بيت تعلقت بهم وتعلقوا بها
أمر جدا محييير
ولكن الكلمات كانت أقوى حقا
فهي ليست تلك الطفله التي أحبها هو يوما
إنما الآن هي إمرأه ذات بيت وطفل
ولا حياه لماضي أبدا
فـ الحياه للمستقبل فقط ..
قصه جزبتني جدا أحداثها
فـ أردت أن أصوغها بأحرف تلمس دواخلي
أوقات يكون صوت العقل أبلغ وأكثر حكمه
وتكون عندها العواطف ما هي إلا وجع قاتل ودمار للحياه
|