من الطبيعي أن يتأثر الطفل بديانة والديه
ولكن حين تصير الديانة مجرد مسمى في التعريف الشخصي
لاعلاقة لها باقتناع ولا أفعال و لافِكر فهذا لايجعل الشخص ضمن نطاق دينه
وعوضاً عن استمرارية تحميل الأبناء اسم ديانة لاعلاقة لهم بثقافتها
فعلى الأهل الحرص على جعل أبنائهم (مدركين) دينهم
لابأن يحفظوا نصوصا دينة ويرددوها وإنما أن يفهموها ويقتنعوا بالدين الذي ينتمون إليه
ثقافة بلا ثقافة دينية هي نصف الجهل أو أكثر
فالجهل بالدين يحجب العقول عن صحة اختيار مايُصلِحها ..
أما إلغاء اسم الدين من تعريف الهوية فلاأراه جيداً
أيا كانت ثقافة الشخص بدينه أو جهله به
الدين لايُسبب فارقاً في التعاملات الاجتماعية
لكنه يشكِّل فارقا في بعض الارتباطات الاجتماعية كالزواج ..
موضوع قيم
شكراً ..
دوام التوفيق ..
تقييمي ..
|