كونهم مخلوقين من نار، لا يعني بقاءهم على أصل خلقهم، فآدم عليه السلام خلق من تراب ثم جعله الله لحماً ودماً، وهكذا الجن خلقوا من نار ثم صاروا إلى طبيعة أخرى تؤثر فيها النار ويعذبون بها، واعتبر ذلك بحال بنى آدم فهم وإن كان أصل خلقهم من تراب إلا أن الرجل يتألم لو ضرب بفخار، أو وضع التراب في عينيه. والله أعلم.
|