الموضوع
:
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (مسابقة افضل توبك اسلامى )
عرض مشاركة واحدة
منذ /
05-27-2013, 05:05 PM
#
1
ابراهيم دياب
مشرف سابق
رقم العضوية :
87023
تاريخ التسجيل :
Jul 2012
الجنس : ~
رجل
المكان :
قلب حبيبتى
المشاركات :
8,190
الحكمة المفضلة :
الاخلاص فى العمل هو سر النجاح
النقاط :
درجة التقييم :
274650
قوة التقييم :
138
أوسمة العضو
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (مسابقة افضل توبك اسلامى )
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (مسابقة افضل توبك اسلامى )
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لهما طرق متعددة تختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة: ومنها:
1 ـ الطريق المباشرة، وغير المباشرة:
فقد لا تنفع الطريقة المباشرة، بل قد يكون تأثيرها عكسياً، لأنه قد يوجب أن تأخذ الإنسان العزة بالإثم، ففي هذه الحالة الأفضل أن تكون غير مباشرة.
كما ورد في حديث أن أحد أصحاب الإمام الصادق (ع) كان يرتكب محرماً، فحينما رآه الإمام قال له: (الحسن من كل أحد حسن ومنك أحسن لمكانك منا، والقبيح ن كل أحد قبيح ومنك أقبح لمكانك منا) فلم يسم له المعصية بل ردعه عن المحرم بطريقة غير مباشرة.
2 ـ الإعلام المتواصل:
الأعلام من أهم الطرق للتأثير في الناس بمختلف طبقاتهم وقد تنبه المخالفون إلى هذا الأمر مبكراً فسخروا مختلف وسائل الإعلام من إذاعة وتلفاز وأشرطة والكمبيوترات والمسابقات الرياضية و.. للنهي عن المعروف والأمر بالمنكر وبثوا الأفكار السامة وفرضوا الأجواء المنحرفة عبر تلك الوسائل، مع أن القرآن الكريم يأمر بالإعداد الكافي كما قال تعالى:
(
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة
)
.
وكما فعله الرسول(ص) في المواقف المختلفة؛ فحينما أراد المشركون استغلال انتصارهم العسكري في غزوة أحد وإضافة انتصار نفسي يمكنه أن يضغط على روحية المسلمين، حيث جاءوا ينادون (أعلُ هبل أعلُ هبل) للإيهام بأن انتصارهم كان عن طريق صنمهم الأكبر المــعروف هـــبل ليـزعــزعــوا المسلمين عن عقيدتهم ويرجعوهم إلى المنكر والشرك، أمر الرسول (ص) المسلمين بأن ينادوا (الله أعلى وأجل) ليدحض كلام المشركين وتثبيت المسلمين على معروفهم وإيمانهم، وحينما نادى المشركون (إنا لنا العزّى ولا عزّى لكم) نادى منادي النبي(ص) (الله مولانا ولا مولى لكم).
3 ـ البيئة الصالحة:
ويتحقق ذلك عن طريق تهيئة الأجواء المناسبة للمعروف وترك المنكر، فالاهتمام بتربية الأبناء، وتأسيس محافل قراءة وحفظ القرآن، والمجالس الحسينية، والاحتفالات الدينية، والمسابقات الإسلامية، وما إلى ذلك من الأساليب التي توجد الأجواء الصالحة للمعروف..
قبل أربعين عاماً تأسست في كربلاء ـ برعاية الإمام الشيرازي (دام ظله) ـ مدارس دينية للأولاد والبنات باسم مدارس حفاظ القرآن الكريم، وكان يتتلمذ فيها أكثر مـــن ستة آلاف طالب وطالبة، ومــا أن أخذت المدارس تؤثر أثرها في تربية الجيل الصالح ونشر الفضيلة بين الناس حتى أقدمت الحكومة المنحرفة على غلقها، لكن رغم قصر المدة فإن أكثر من تربوا في تلك المدارس تحولوا فيما بعد إلى كوادر إسلامية دينية في مختلف بقاع العالم رغم اختلاف أعمالهم وبلدانهم وتوجهاتهم وما كان ذلك إلا لأجل التربية الإسلامية الصحيحة.
لأن في تكوين الأرضية المناسبة وتهيئة البيئة الصالحة والأجواء المناسبة الإيحائي من شأنه أن يساعد الجيل على النحو على الفضيلة والتقوى العمل الصالح.
واتمنى التوفيق لجميع المشاركين
ابراهيم دياب
ابراهيم دياب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ابراهيم دياب
البحث عن كل مشاركات ابراهيم دياب