عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-03-2013, 12:43 AM   #8

العاشق الذى لم يتب

مشرف سابق

 

 رقم العضوية : 83443
 تاريخ التسجيل : Apr 2012
 الجنس : ~ رجل
 المكان : أسيوط
 المشاركات : 101,443
 الحكمة المفضلة : طأطأ الرأس تسلم وأمتثل للأمر تغنم
 النقاط : العاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2245572
 قوة التقييم : 1123

العاشق الذى لم يتب متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى العاشق الذى لم يتب إرسال رسالة عبر Skype إلى العاشق الذى لم يتب

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 وسام نجم الشهر لقسم بقلم الاعضاء2016 نجم الاقسام  الحصريه مسابقه  النقاش وسام مسابقة كالالماس المركز الثاني افضل مقال 25 وسام مسابقة لمحة من حياتنا مركز ثالث صديق الأقلام وسام حملة تنشيط القسم العام مركز ثاني 

افتراضي

حبيبتى ذات جنات وأنهارا


حديقـــــــــــــــــــــــــــــــــــة

غنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء

فيحــــــــــــــــــــــــــــــــــاء

حبيبتــــــــــــــــــــــى
جنة خضرة مثمرة

يانعة مورقة

عالية مرتفعة

واسعة شاسعة

تزينت وتجملت

فتحسنت وكملت

فراحت تخطف الأبصار

وتجذب القلوب وتسلب الروح

ذاك الجمال والبهاء والحسن

يجعلك تقف أمامه مبهورا مسحورا

فإذا دنوت منه رأيته بجميع

حواسك الظاهرة والخفية

تتمتع أذناك بسماع صوتها

أللا مسموع

وتشتم رائحتها اللاتى تتنوع

وتتغير فى كل لحظة .

ترى عيون غزلان تكحلت

وهى حــــــــــــــــــــــوراء

فإن رمتك بلحظها سكرت

حتى الثمالة .

ترى لؤلؤتان براقتان يضويان

على مقعد فضى فضاح دائرى

يتململ إذا ماتدحردتا عليه

تلك التفاحتان المتلونتان ذواتا


الغمازتان الدامعتان

بدهن الحنان .

برشفهما يسرى فى الجسد بلسم

الحياة .

ترى زهرتان يانعتان موريقتان

على صدر الحديقة الغناء

يزدادا تفتحا بندى الغرام .

ترى نجمتان متلألأتان

على صدر كوكب الخلود

يلمعان وينتشر ضوءهما

فى نشوة الحب الخفى .

تراهما جوهرتين تزين بهما

حانوت الدر والياقوت .

تراهما راقصتين محترفتين

على مسرح الهوا

تتراقصا على ألحان الشفاة .

ذاك الصوت الخفى وتلك الرائحة


المتغيرة تسلبك الإرادة وتجعلك


فى ألا وعى .


فتمد يداك فى حنو بلمس الهوينة

نعومة الحرير وليونة الزبد

يشكلان موجب اللذة

فيتفاعل معهما سالب دفئ الحنان


ليشعلا فتيل الذروة .

الذروة عودة البداية وبداية العودة


عندها أنت خازن جنات الحياة

جنات {؟؟}

جنات نعيمها يزدهر بالدنو منه


ويجعلك تنصهر إذا بعدت عنه

فدائما أنت فى

معينهما محبوس

فى سجنهما مكبل بقيودهما

ولا تريد الخلاص منهما .

وكم من سجين يتطلع إلى الحرية

وكم من سجين ينادى على حارسه

أن يستزيده من سجن من يهواه

وهل هناك أجمل من سجن

جنات {؟؟}

******











  رد مع اقتباس