الموضوع: رساله من ....
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-15-2013, 10:36 AM   #1

الصقر الابيض
 

 رقم العضوية : 93313
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 5
 النقاط : الصقر الابيض will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

الصقر الابيض غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي رساله من ....


رسالــة مـــن . . .

( من فضلك اقرأها مرتين .. فيها ما هو.. لي ..لك .. و للكل ..)





دق ّ ببابي

دَبِيبـــاً

لم أجب ْ

أكان ضيفا

أو عابرَا سبيل

*

ارتبكت ُ

خوفا

ربما

خشيةَ َ هـم ٍ

ربما

انتقاما

*

سألتـه

يا هذا

أنت ذا أو ذاك ؟

لم يُجب

فارتعشت ُ

و بصمت ٍ قلت ُ

أنا بقسوة ِ الوحوش

فماذا سأخسر مني !!

الكل تحطم

تنــاثر ..

*

و ان كان لي

من الغير شيء

فأنا كالكل

أرمقه بـ عيناي

و ان كان ...

يبيعني

يشتريني

و ما بيدي شيء ..

*

فتحت الباب

نظرت

فتشت

هنااااااااك

في ذاك الأفق

لا شيء

لا صوت

لا عزف ٌ و لا عازف

و نغـم الماء في بطن الجليد ..

*

قلت ُ

ربما .. ربما

ريحا

و قد نأى

*

فشيء يشدّني

يمسك معصمي

يهزني

أسقطت ُ ناظري

من القمم

من جبروت الغرووور

فزعا

دققت

علـّه

شيطانا

*

لا ..


*

كان طفلا صغيرا

جميلا كالملاك

ما رأيت ُ مثله في الحياة

*

في يده وردة

رسالة

و عنوان ٌ غريب

*

الوحش مني

ارتحل

ذاب

بقطرة مطر

*

ابتسم و قال

" أبتي "

أنا مسلم

أدري ..

أنك ..لا تعرفني

جئت ُ أقول

إن لم أكن

فلا تحزن

ففي الجنة نلتقي

ففي الجنة نلتقي

هذا وعد ..

*

ما ارتبكت ُ

ما ارتعشت ُ

و كأني في وهم

*

لم أخف

رشفت الدمع من شفتاي

فتحت ُ عيناي

في كفي وردة ً

بلا لون ٍ

علـّها تنتظر شمسا

علـّها تتأهب للرحيل

من شتاء ٍ لصيف

ككل طيوري ..

*

علـّها تبحث

عن ثوب ٍ آخر

دفء غيري

*

ارتبكتُ

أسدلت ُ الجفون

ندِمت ُ

حد الجنون ..

*

فكية ُالجفون من جدبد

اسقط مني الوابل عيناي

و كأن ذراعا

من صدري امتد

ينفض ُ الدمع

و من تحتي التراب

*

عمّ الصمت

فخيط لحن ٍ

ستارٌ رذاذ ٍ

و ذاك .. شفق ٌ ..

*

انتظرت

أبصرت

شوقا

لذاك الباب

كي اسأل الدبيب

عن ذاك الجمال ُ

عن ذاك الميعاد ؟

*

لا أحدا يجيب ..

*

بلعت ُ السؤال

بجرعة ريق ٍ

استدرت ُ

رأيت ُ الرسالة

و صوت ينادي



حيّ على الفلاااااااح ....

ففيها الفلاح

قم الى صلاتك ولا

تنسى ندا صاحب المفتاح

الى الجنه

ميعاد لقاء الاحبه


*

دعوتُ الخالق حينها ...

لا ادري ..

كان .. بكل مطر السماء ..

اقول يا خالقى

اهدى كل عاصيا

واحمى كل خائفه

وانصر كل مظلوم


ابو شروق







  رد مع اقتباس