رسالــة مـــن . . .
( من فضلك اقرأها مرتين .. فيها ما هو.. لي ..لك .. و للكل ..)
دق ّ ببابي
دَبِيبـــاً
لم أجب ْ
أكان ضيفا
أو عابرَا سبيل
*
ارتبكت ُ
خوفا
ربما
خشيةَ َ هـم ٍ
ربما
انتقاما
*
سألتـه
يا هذا
أنت ذا أو ذاك ؟
لم يُجب
فارتعشت ُ
و بصمت ٍ قلت ُ
أنا بقسوة ِ الوحوش
فماذا سأخسر مني !!
الكل تحطم
تنــاثر ..
*
و ان كان لي
من الغير شيء
فأنا كالكل
أرمقه بـ عيناي
و ان كان ...
يبيعني
يشتريني
و ما بيدي شيء ..
*
فتحت الباب
نظرت
فتشت
هنااااااااك
في ذاك الأفق
لا شيء
لا صوت
لا عزف ٌ و لا عازف
و نغـم الماء في بطن الجليد ..
*
قلت ُ
ربما .. ربما
ريحا
و قد نأى
*
فشيء يشدّني
يمسك معصمي
يهزني
أسقطت ُ ناظري
من القمم
من جبروت الغرووور
فزعا
دققت
علـّه
شيطانا
*
لا ..
*
كان طفلا صغيرا
جميلا كالملاك
ما رأيت ُ مثله في الحياة
*
في يده وردة
رسالة
و عنوان ٌ غريب
*
الوحش مني
ارتحل
ذاب
بقطرة مطر
*
ابتسم و قال
" أبتي "
أنا مسلم
أدري ..
أنك ..لا تعرفني
جئت ُ أقول
إن لم أكن
فلا تحزن
ففي الجنة نلتقي
ففي الجنة نلتقي
هذا وعد ..
*
ما ارتبكت ُ
ما ارتعشت ُ
و كأني في وهم
*
لم أخف
رشفت الدمع من شفتاي
فتحت ُ عيناي
في كفي وردة ً
بلا لون ٍ
علـّها تنتظر شمسا
علـّها تتأهب للرحيل
من شتاء ٍ لصيف
ككل طيوري ..
*
علـّها تبحث
عن ثوب ٍ آخر
دفء غيري
*
ارتبكتُ
أسدلت ُ الجفون
ندِمت ُ
حد الجنون ..
*
فكية ُالجفون من جدبد
اسقط مني الوابل عيناي
و كأن ذراعا
من صدري امتد
ينفض ُ الدمع
و من تحتي التراب
*
عمّ الصمت
فخيط لحن ٍ
ستارٌ رذاذ ٍ
و ذاك .. شفق ٌ ..
*
انتظرت
أبصرت
شوقا
لذاك الباب
كي اسأل الدبيب
عن ذاك الجمال ُ
عن ذاك الميعاد ؟
*
لا أحدا يجيب ..
*
بلعت ُ السؤال
بجرعة ريق ٍ
استدرت ُ
رأيت ُ الرسالة
و صوت ينادي
حيّ على الفلاااااااح ....
ففيها الفلاح
قم الى صلاتك ولا
تنسى ندا صاحب المفتاح
الى الجنه
ميعاد لقاء الاحبه
*
دعوتُ الخالق حينها ...
لا ادري ..
كان .. بكل مطر السماء ..
اقول يا خالقى
اهدى كل عاصيا
واحمى كل خائفه
وانصر كل مظلوم
ابو شروق