[بحر النسيان]

قالت مستشارة حقوق الانسان في منظمة العفو الدولية بالبرازيل ريناتا نادر اليوم ان الشرطة البرازيلية "ليست مستعدة" لمواجهة الاحتجاجات التي تضرب البلاد منذ الاسبوع الماضي وانه من الضروري العمل لوقفها.
واعربت نادر في محادثة هاتفية مع وكالة (إفي) عن قلقها ازاء ارتفاع وتيرة العنف في الاحتجاجات التي تقع هذه الايام في جميع انحاء البرازيل و"خاصة من جانب الشرطة" للسيطرة على المسيرات.
وأوضحت ان هذا النوع من الاحتجاجات لم يرى في البرازيل منذ اكثر من 20 عاما عندما خرج البرازيليون للشوارع في عام 1992 للمطالبة باستقالة الرئيس حينذاك فرناندو كولور دي ميو.
واندلعت شرارة الاحتجاجات الأسبوع الماضي في ساو باولو احتجاجا على ارتفاع تعريفة مواصلات النقل العام، ولكنها امتدت الاثنين إلى عدة مدن، وتضمنت مطالب أخرى مثل زيادة الاستثمارات في الصحة، والتعليم الحكومي، وانتقادات لزيادة نفقات الحكومة على تنظيم مونديال 2014 لكرة القدم.
وتظاهر المحتجون أيضا الثلاثاء في شوارع ساو باولو وأحد أحياء ريو دي جانيرو، كما نظمت مسيرات الخميس.
يذكر ان البرازيل تستضيف كأس القارات من 15 حتى 30 من الشهر الجاري.