قد يتساءل البعض: كيف يسْتَعْدون حزب النور وهو أكثر الفصائل الإسلامية رفضًا للصدام؟ هل هم أغبياء؟
بالطبع لا
استهداف مقر حزب النور وتفتيش الحافلات بحثا عن الملتحين والمنتقبات يبرهن على تطور تكتيك المعارضة لإسقاط مرسي، فهم لا ينشدون إسقاط مرسي بالتظاهر أمام القصر ثم اقتحامه فهذه طريقة غير مجدية وثبت فشلها. هم يرمون بالأحرى إلى تصنيع مواجهات دامية تمهيدا لفوضى شاملة تتسع رقعتها باتساع الدولة فيخرج الشعب يطالب مرسي بالتنحي لغياب الأمن والأمان.
ولبلوغ هذا الهدف لابد من استفزاز شديد. وهذا الاستفزاز يتطلب الاعتداء على الشعائر الدينية كاللحية والنقاب لإثارة مشاعر الغيرة على الدين.
- -
القول الاقرب للحقيقة ..
لكن هل الرئيس هيفضل ساكت و يراهن ع الوقت ..
هل هيفضل انعدام الامن كدا ؟؟
يا ترى ايه هيكون الحل ؟؟؟
لان حتى المليونيات و الحشد اصبح لا يرهب البلطجية ..
!!!