عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-23-2013, 08:00 PM   #1

عمادووو

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 92553
 تاريخ التسجيل : Apr 2013
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : السعوديه /جده
 المشاركات : 1,016
 الحكمة المفضلة : قلب استحكمه الصبر
 النقاط : عمادووو will become famous soon enough
 درجة التقييم : 69
 قوة التقييم : 0

عمادووو غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى عمادووو إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عمادووو

أوسمة العضو
افتراضي صور: إنتشار موضة الشنب بين بناتنا!

صور: إنتشار موضة الشنب بين بناتنا!
إنتشرت في الأسواق مؤخراً ملابس نسائية وأكسسورات تحمل صورة “شنب”، فيما عُرف بموضة “Mustach” أو “الشارب”، حيث تمت طباعة الصورة على العديد من المُقتنيات النسائيَّة، مثل: الأظافر الصناعية، والحقائب، والملابس، والأقنعة، إلى جانب أغطية الهواتف المحمولة، والسلاسل، وغيرها. ووجدت هذه الموضة رواجاً كبيراً من قِبل العديد من الفتيات بالمملكة، إذ تهافتن على اقتنائها ولبسها، دون وعي أو إدراك منهن أنَّها في الأساس لا علاقة لها بالموضة من قريب أو بعيد، بل إنَّها فكرةً غربية صرفة الهدف منها توعية الرجال وتذكيرهم بأهميَّة الفحص المبكر للكشف عن مرض “سرطان البروستات”.
وتأتي بادرة “شهر الشنب للرجل” التي انطلقت في أستراليا عام (2004م)، تحت اسم “نوفمبر”، ومن ثمَّ امتدت إلى كندا وبريطانيا وأيرلندا، بمثابة فكرة عامة لتعزيز الوعي بمشكلات الرجال الصحيَّة، ومنها توعيته بمرض “سرطان البروستات”، وتحمل شعار “Grow a Mustache and Fight Man Cancers”، أيّ “أطل شاربك واحمي نفسك من سرطان البروستات”، وتتخذ الحملة من شهر “نوفمبر” شهراً للتوعية بالكشف المبكر عن “سرطان البروستات” الذي يُعدُّ ثاني أخطر السرطانات تهديداً للرجال بعد “سرطان الرئة”، إذ لا تظهر أعراضه لدى المصاب إلاّ في حالات متأخرة. وساهمت العديد من الجمعيات والمراكز الصحيَّة بالمملكة في هذه الحملة مؤخراً عبر حملة أطلقوا عليها مسمى “مشنب”، وتهدف لتوعية الرجال بمرض “سرطان البروستات”، وقد شاركت بالحملة ممثلة سعودية شابة، ومقدمة للبرامج التليفزيونية، إذ انتشرت صورتها وهي تضع شنباً على وجهها. ورصدت انتشار العديد من المنتجات الخاصة بالمرأة التي تحمل هذا الشعار، في أحد الأسواق الشهيرة بمدينة “الرياض”، وكانت المفاجأة أنَّ العديد من المتسوِّقات لا يدركن مضمون هذا الشعار، بل ويشترينه على انَّه مُجرَّد موضة حديثة.
مُسايرة الموضة:

في البداية بيَّنت “هند الخلاقي” – طالبة جامعية – أنَّها تشتري عادةً ملابس وإكسسوارات موسومة بشعار يحتوي بداخله على شارب، مُضيفةً أنَّها تفعل ذلك لكونه موضة منتشرة بين البنات في المرحلتين الثانوية والجامعية، مُوضحةً أنَّها تسعى عادةً لمسايرة الموضة مهما كان مصدرها، مُشيرةً إلى أنَّها للمرة الأولى التي تعلم فيها أنَّ فكرة هذا الشعار آتية من الغرب، وأنَّ لها علاقة بحملة للتوعية بسرطان البروستات لدى الرجال.
تشبُّه بالرجال:

وأبدت “أم عبدالرحمن” -موظفة- تعجُّبها من إقبال البنات على هذه الموضة، مُوضحة أنَّ ذلك فيه تشبُّه واضح بالرجال، ومخالفة للفطرة، مُشيرةً إلى أنَّ الواجب ألا أن نبحث عن كل مخالف لإرثنا وعاداتنا دون أن ندرك معناه بحجة أنَّه يأتي مسايرةً للموضة وتماشياً مع التقدُّم والمدنيَّة، مُؤكِّدةً على أنَّ العديد من الفتيات يفعلن ذلك دون وعي أو إدراك لمعنى هذا الرمز، لافتةً إلى أنَّ الهدف من تصميم هذا الشعار في الأساس التوعية بخطر مرض سرطان البروستات على الرجال، مُبيِّنةً أنَّ حملة التوعية تستمر لدى الغرب لمدة شهر واحد في الغالب، بينما اتخذ بعض الشباب والفتيات هذا الشعار موضة تستمر طيلة أيَّام العام.
تقليد أعمى:

وقالت “أميرة عبدالرحمن الروقي” – معلمة تربية إسلاميَّة -:”بدأنا نلحظ في الآونة الأخيرة أنَّ بعض الشباب والشابات في مجتمعنا أصبحوا يتَّبعون ويسايرون موضات لا تتناسب مع إرثنا الحضاري والثقافي دون وعي بمفاهيمها ومعاني رموزها، مُضيفةً أنَّ همَّهم الأكبر بات اتِّباع بعض الثقافات الغربية، مُوضحةً أنَّ ذلك يأتي دون مراعاة للخصوصية التي تتميَّز بها بلادنا بين باقي دول العالم، مُشيرةً إلى أنَّ الحال وصل ببعض الفتيات إلى اتّباع الموضة مهما كان مصدرها، حتى لو أدَّى ذلك إلى التشبُّه بالرجال، لافتةً إلى أنَّ ذلك يتم دون وعي أو إدراك منهنّ، مُبيِّنةً أنَّ مِمَّا يدل على ذلك هو أنَّ من يتَّبعن هذه الموضة لا يُدركن أنَّها في الأساس حملة صحية لتوعية الرجال.
وأضافت أنَّ شعار الشنب جهد جميل، وحرص على الحماية من بعض الأمراض، إلاَّ أنَّه انتشر بسرعة البرق على ملابس العديد من الفتيات دون أن يحاولن الاستفسار عن معناه، مُوضحةً أنَّه حتى وإن كان ذلك يُمثِّل اتباعاً للموضة في بعض بلدان العالم، إلاَّ أنَّ الفتاة المسلمة من المفترض أن تفطن لما تراه، وبالتالي تعتز بقيمها ودينها، وتعلم أنَّ التقليد الأعمى له العديد من الآثار السلبية، مُشدِّدةً على ضرورة أن تهتم الأُسر بتربية أبنائها وبناتها تربية سليمة، لضمان الحصول على جيل يتميَّز بشخصية متزنة، إلى جانب الحرص على تنمية ثقافة الرقابة الذاتيِّة لديهم، والحرص على تربيتهم وفق أُسس تربوية مبنيَّة على تعاليم الدين، والمحافظة على الأخلاق السليمة.

















  رد مع اقتباس