[Angel Smile]

هحكى حكاية مُفيدة لبطل طول عُمره فريد فريد مكنش صفة و بس ده كان اسم على مُسمى قالوا اصل ده كان فريد من نوعه .. ياخد ياخد و يبطر و يشتكى ! طول عمر الخير عليه .. و لا فيوم الخير نزل من ايده اصله عرف ينيم ضميره .. و دايما بتكون دى ماّساة الشر اخلاقه اتدفنت جواه .. و تربيته اصبحت لا مبالاه يعنى ايه يدى ناس من جيبه .. يعنى ايه يرد جميله لغيره ؟! كان شايف ان حياته دى عالمه .. يدى لل هيستفاد منه و يهدى نفسه و يخليها تسترخى بفلوسه اصل ربنا كان رزقه كتيير علشان يعلمه الصبر و اعطاء الخير بس بما ان ده عالمه فهـ يسيطر و يعمل ال عاوزه مرة يبقى انانى مرة جشع مرة خاين مرة بخيل ! و نسى ان ربنا هو ال مديه كل ده و ان النهاية هتكون امر عسير ! فشربناه عسير الصبر ^^ و هدناه ليوم القتل ! و دخلناه فامان حلمه البغيض و من حلمه انتقل لغيبوبه .. فماذا يريد !؟ عاش اجمل قصة فغيبوبته حُب فمعاركة ففقدان فدراما فتشويق ! فغيببوته كان فريد .. بيت و عيلة فريدة كمان .. حب و اتحب و عشق و اتعشق من اسرته و ولاده و المنطقة هناك .. حياه بسيطة من غير فلوس راحة بسيطة و عقل مفتوح .. مش خايف من بكرة الا وقت الموت و عامل حسابه ع الحاضر و المستقبل .. بالبساطة متأمن لا خايف من غريب و لا محتاج من قريب .. و فغيبوبته جاله حلم غريب ! ده راجل غنى و معاه فلوس .. بغيض و الجشع مالى قلبه .. لا ده الفلوس ملت قلبه اكتر مالجشع ! شاف الجبن و الخوف جواه .. مستخبين خايفين من يوم لقاء ربنا و هو فى عتمة عايش حياته .. من غيرة اسرة ولا حتى جار اختار الوحدة لا ده الفلوس كانت مونساه و الشياطين كانت بسطاه و الاغانى كمان معيشاه و راحة باله وخدها من فلوس مكسباه مكسباه اكل و سهر و مخسراه .. رب و بشر و راحة بال حقيقية تكفى مليون الف فقير ! بس قام مالحلم سريع .. مخضوض و بيقول يـــاربـ ده كابوس اكيد مش رؤية .. انا ازاى فلحظة و غمضة عين اتخلى عنك يارب يارب يارب .. و الغيبوبة فضلت كتيييير .. و الرب دايمًا كبيير .. و شاف تحقيق الحلم سريعًا لما القبيلة هجمت و اسرت اسرته و الفلوس و راحة البال و البساطة راحوا مع اسرته .. خسر حياته فثانية و عرف القصد من الحلم ده الجشع ده مجاش من سراب ده الماضى استمر فالتمسك بيه و اخينا صحى مالغيبوبة .. افتكر الماضى المنسى ! عرف غلطته متأخر .. لما اتمسك فالماضى بدل الحاضر من غير قصده فحقيقة كانت رغبة عقله بس منتظرة و را تأخير نسيانه ! او نتيجة تأخيره .. حاله بقى على فراش الموت و دقايق و جم خدوه .. على المقبر و عذبوه بضميره الصاحى مرروه .. و فالمدفن حطوه و بالتراب غطوه و بعذابه بقى حقير اصل ده نسى رب العالمين و فوت كل الرسايل بغض بصره عن الحقيقة و فاخر رساله كانت حقيقة .. راح فيها فكام دقيقة . حكاية فريدة مُتكررة كتير .. لاشخاص فريدة بيغضوا بصرهم عن حقايق كتير غض البصر الطاعة الامر بالمعروف بيستخدموها بالعكس دايمًا فحقيقة ناس فريدة .. !