عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-06-2013, 03:03 PM   #1

حالمة باميرى

مشرفة آدم سابقا

 

 رقم العضوية : 91773
 تاريخ التسجيل : Feb 2013
 العمر : 35
 الجنس : ~ بنوتة
 المشاركات : 8,479
 الحكمة المفضلة : تَعَلَّمْتُ مِنَ آلِإنْتِظَآرْ أَنّ لَآ أَنْتَظِرْ سِوَئ ـآ [ رَحْمِــةْ رَبـِّــيِ ]
 النقاط : حالمة باميرى has a reputation beyond reputeحالمة باميرى has a reputation beyond reputeحالمة باميرى has a reputation beyond reputeحالمة باميرى has a reputation beyond reputeحالمة باميرى has a reputation beyond reputeحالمة باميرى has a reputation beyond reputeحالمة باميرى has a reputation beyond reputeحالمة باميرى has a reputation beyond reputeحالمة باميرى has a reputation beyond reputeحالمة باميرى has a reputation beyond reputeحالمة باميرى has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 33043
 قوة التقييم : 17

حالمة باميرى غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام اخبار مفبركة مركز ثاني التميز الاشرافى خزعبلات طلبه ومدرسين المركز الاول وسام تكريم من الخزعبلات مسابقة تنشيط الفلاشات المركز الاول وسام الحضور المميز الرد القيم فى قسم النقاش 

افتراضي "الإخوان" يمزقون جسد "حمادة" بالسيوف ويلقونه من الدور الخامس لأنه قال لـ"مرسي" لا


"حمادة ده اللي طلعت به من الدنيا، ماجبتش غيره وما ينفعش أجيب خلاص، استخصروه فيا وقتلوا فرحتي في الدنيا، حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم السافحين، قتلوا ابنى غدر".. بهذه الكلمات الممزوجة بالحزن والألم والدموع التي لم تتوقف، تحدث والد الشاب محمد بدر، أحد ضحايا مجزرة الإخوان المسلمين بمنطقة سيدي جابر، في الإسكندرية، أثناء وجوده بمشرحة كوم الدكة في انتظار جثمان ابنه.
قال والد المجني عليه لـ"الوطن": "عارفين اللي مقتول جوه وجسمه متشوه ومرمي من الدورالخامس ده عمره كام سنة، 19 عاما وشهر و4 أيام، كل ذنبه إنه كان واقف مع أصحابه على سطح البيت في سيدي جابر، وقت شن جماعة الإخوان المسلمين، الحرب على الميدان والموجودين فيه ممن يحتفلون برحيل الرئيس السابق "الإرهابي".
وأضاف، أول ما الحرب اشتعلت، وبدأ الإخوان يستخدمون السلاح ضد المواطنين وقوات الأمن، طلع حمادة ومعاه اثنين من أصحابه على سطح المنزل وأخذوا يلقون بالحجارة على أفراد الجماعة في محاولة لتفريقهم ومنعهم من قتل المزيد من المواطنين ورجال الشرطة والجيش، وللدفاع عن منطقته.
وتابع: "أثناء قذف حمادة وصديقيه أفراد الجماعة بالطوب، شاهده بعضهم فصعدوا إلى سطح العقار واعتدوا عليهم بالضرب، وبالأسلحة البيضاء ومزقوا جسده بالسيف، ولم يكتفوا بذلك فقط، بل ألقوه من الدورالخامس حتى يقضوا عليه نهائيا، فيما أصيب أصدقاؤه بإصابات بالغة وتم نقلهم في حالة خطرة إلى مستشفى القوات المسلحة".
وأشار إلى أن والدته في حالة انهيار شديد ومصابة بصدمة نفسية أفقدتها القدرة على الحديث بعد أن شاهدت جثة ابنها ملقاة على الأرض عقب سقوطه من الدور الخامس.
فيما أوضح أحد أقارب "حمادة": أنهم بعد أن ألقوا بحمادة من الدورالخامس كانوا سيفعلون ذلك بباقي أصحابه ولكن الأهالي منعتهم وتمكنوا من إنقاذهم من أيدي هؤلاء الإرهابين.
وفي مشهد حزين خرج جثمان "حمادة" من مشركة كوم الدكة، إلى مدافن الأسرة، بعد ما ودعته أسرته وألقت عليه نظرة الوداع، في مشهد كانت الدموع والصراخ أبطاله.







  رد مع اقتباس