عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-14-2013, 11:06 PM   #31

بحر النسيان

مشرف الاسلاميات سابقا

 

 رقم العضوية : 93052
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 العمر : 36
 الجنس : ~ رجل
 المكان : المنصورة
 المشاركات : 7,850
 النقاط : بحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 28904
 قوة التقييم : 15

بحر النسيان غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

قلم مميز تكريم وسام المشرف المميز حملة القسم العام دعم ذوى الاحتياجات المركز الثالث حملة تنشيط عالم الطفل المركز الاول حمله تنشيط الحياه البريه مسابقه الحروف المركز الثالث مسابقة قسم الترحيب تحدى شباب وبنات مصر المركز الثالث وسام التخمين السليم المركز الاول 

افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق متيم
انا عاوز المصدر اللى انت جبت منه اسم الصحابى ؛ لان مش كان مفروض نجيب قصة ضعيفة ونعملها مسابقة . فياريت تقول لنا مصدرك

هو السؤال ده كان على فكرة فى مسابقة من مسابقات الكلية

وعلى العموم احب اوضح حاجه برده

حكم العمل بالحديث الضعيف ؟

لابد من معرفة هذه الحقائق :

1- إذا قال العلماء هذا حديث ضعيف فالمراد أنه فقد شرطا أو أكثر من شروط القبول ، وليس معنى هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقله ،

فهذا أمر لا يستطيع أحد أن يجزم به لاحتمال إصابة كثير الخطأ .

فإن الراوي وإن كثر خطؤه فإن خطأه لن يصل إلى مائة في المائه بل في كلامه نسبة من الصواب ولو كانت قليلة .

بل إن الكذاب قد يصدق أحيانا فلا يوجد كذاب يكذب مائة في المائه .

2- الحديث الضعيف ليس كله في مرتبة واحدة :

فالحديث الضعيف ليس نوعا واحدا بل أنواع متعددة أوصلها الحافظ ابن حبان إلى 49 نوعا وأوصلها غيره إلى أكثر من ذلك ، وليست كلها في مرتبة واحدة من الضعف ، فالحديث الضعيف بسبب سوء حفظ الراوي ليس كالضعيف بسبب كذب الراوي .

وما دام الأمر كذلك فلا يصح أن ينظر إلى الحديث الضعيف على أنه كله في مرتبة واحدة.

3- كيف تروى الأحاديث الضعيفة أو كيف تنقل ؟

راوي الحديث الضعيف أو ناقله إما أن يرويه أو ينقله بإسناده أو لا .

فإن رواه بإسناده فلا يجب عليه أن يبين مافيه من ضعف لأن من يروي الحديث بإسناده يحيل القارئ على البحث عن رجاله وصحته بناء على القاعدة

( من أسند فقد أحالك ومن أرسل فقد تكفل لك )

وإن كان الأفضل أن ينص على ضعفه خاصة إذا كان الحديث موضوعا ،فلا بد أن ينص على ذلك وإلا شارك واضعه في الاثم .

أما إذا لم يذكر الاسناد فعليه أن يبين أنه ضعيف أو يذكره بصيغة من صيغ التمريض كقيل ويروى ويحكى وبلغنا فهذه الصيغ تدل على أن الحديث ضعيف .

ولا يجوز له أن ينقله بصيغة من صيغ الجزم كقال وفعل ونحو ذلك مما هو مبني للمعلوم .

4- بعد أن دونت المصنفات الحديثة صار الاعتماد على هذه المصنفات في أخذ الحديث .

فمن جاء بحديث لا يوجد في هذه المصنفات مجتمعة لا يقبل منه .




مختصر أقوال العلماء في حكم الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة

قبل أن نذكر مذاهب العلماء في العمل بالحديث الضعيف لا بد أن نذكر هذه الحقائق :

1- أجمع العلماء على أنه لا يجوز الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة في مسائل العقيدة .

2- أجمع العلماء على أنه لا يجوز أن تروى الأحاديث الموضوعة لا في الترغيب ولا في الترهيب ولا في الفضائل ولا في غير ذلك إلا على سبيل التنبيه على أنها موضوعة ليحذرها الناس .

3- اختلف العلماء في الأحاديث الضعيفة التي لم تبلغ درجة الوضع هل يجوز أن تروى ويعمل بها أم لا .

وإليكم أقوال أهل العلم :

القول الأول /

يرى بعض العلماء أنه يجوز العمل بالأحاديث الضعيفة في الحلال والحرام والفرض والواجب والفضائل والترغيب والترهيب وغيرها ولكن بشرطين

أ /
أن يكون ضعفه غير شديد
ب / أن لا يوجد في الباب غيره وأن لا يوجد معارض له أصح منه
وذهب لهذا القول الأمام أبو حنيفة والشافعي ومالك والأمام أحمد وأبو داود السجستاني وأبن الهمام
وحجتهم أنه محتمل للإصابة وأنه أفضل من أراء الرجال وأن العمل بالحديث أولى من إهماله




القول الثاني /
انه لا يعمل به مطلقا لا في الفضائل ولا في غيرها
وذهب لهذا القول من العلماء أبن معين والبخاري ومسلم وأبو زرعة الرازي وأبو حاتم الرازي و أبن حبان والخطابي وابن حزم وأبن العربي وأن تيمية والشوكاني والألباني

وحجة أصحاب هذا القول أن الحديث الضعيف يفيد الظن والظن لا يغني من الحق شيء وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث )
أخرجه البخاري ومسلم كما أن في الأحاديث الصحيحة ما يغني عن الضعيف




القول الثالث /
أنه يعمل به في الفضائل والترهيب والترغيب فقط ولا يعمل به في الأحكام والحلال والحرام والعقائد
وهذا القول نسبه النووي إلى جمهور العلماء من المحققين والمحدثين بل نقل الإجماع في ذلك ولم يصب لما تقدم في القولين السابقين
وحجة أصحاب هذا القول كما ذكر بن حجر أنه إذا كان صحيح فقد وافق الحق وإن كان ضعيف فلم يترتب عليه مفسدة في الأحكام وإنما هو عمل شخص بنفسه لا يتعدى هذا الحكم إلى غيره .

ولكن جعلوا ست شروط للعمل بالحديث الضعيف وهي

1 / أن يكون الضعف ليس شديد

2 / أن يكون مدرج تحت أصل عام ولا يكون مخترع لا أصل له

3 / أن لا يعتقد عند العمل به الثبوت القطعي وأنه سنة و إنما يعمل به على وجه الاحتياط فقط

4 / أن يكون في فضائل الأعمال فقط

5 / أن لا يعارض حديث أصح منه

6 / أن لا يشتهر ذلك لئلا يعمل الجهال فيظن أنه سنة ثابتة صحيحة قطعاً وهذا الشرط زاده أبن حجر







  رد مع اقتباس