مضى من درب الهوى ماضي جميل جزين
مضى عام والان عامان
لليله اوقدت فيها الشموع
شموع ذكى الهوىا
كان ماضي من درب الهوىا
كان كل عمري
اوقدت كل الشموع ورسمت رسمه الجزوع
اوقدتها كي تذكرني بمن اهوى
اوقدت الشموع على ذكراها
واصبحت اسير هواها
طيفها مر امام عيني
سحرني نوره
افرحني
حطم مئساه حزني الماضي
سيدتي
غلاي
الا تعلمين ان نور طيفك يرد ليا الحيآه
يعيدني من بلاد الشتات
من ماضي احزاني والذكريات
يعيدني الى ذكريات الهوى
وحبنا الذي ابتنىا
سيدتي
ابعثر الكلمات في ذكرى لقانا
في ذكرى حبنا
الا تذكرين حلمنا ذاك الذي ابتنىا
بلحظات تذكرتك
تذكرت صدك
اتعلمين في ذكرى حبنا
وشموعي التي اوقدتها
اتذكر ضحكتك التي سحرت قليبيا
المح في عيني طيفك الوفاء
رغم رحيله عن هوايا
رايته بذاك الجمال الفتان
وذرعيه تريد لمي بامان
رايت الحزن في عينك
رغم ان لقانا غريب
كانت دمعتك تسكب من خدك
حزنك اجتاح مملكه شموخك
تعمقت في حبك
وصرت اسير لمملكه قلبك
اصبحت اسيرا
وشموع ليلتي تنير لي الافكار
سيدتي
غلاي
اما تعلمين ان قلبي اصبح في هواكِ اسيرا
في روعتك مذهولا مسجونً
سيدتي
غلاي
شموعي هذه سوى جزء صغيرا قد ذكرني فيكِ
الا تعلمين ان حزني آجتاح مملكه الاحلام
لابني معكِ وبثوان مملكه ملئوها الامان
سيدتي
قبل ان اقفل الستار
اشهد ربي اني في حبك هيمان
بل ساضل اعشقك
حتى يلفني كفني
وادفن في بطن الارض في اي مكان
بقلمي
اوس صراحتي كانت اكبر غلطتي