الجزء الثالث من سلسلة فن الاتيكيت
إتيكيت وسائل الاتصال الإلكترونية
توافر كافة وسائل الاتصال الإلكترونية قد تكون شبه ملحة فى المنزل.. وإن لم تكن بالفعل قد توفرت الآن من تليفون خلوى .. فاكس.. بريد إالكترونى..
أما فى العمل فهى ضرورية وغاية فى الأهمية والقلق فى نفس الوقت. وهناك قواعد فعالة لاستخدام هذه الوسائل المزعجة.
: ميكروفون التليفون :
متى تستخدمه بدلاً من رفع السماعة بيديك ؟ ستكون الإجابة المنطقية عند انشغالك بشئ من كتابة رسائل أو إعداد ملفات سواء لها علاقة بهذه المكالمة أم لا وذلك بعد الاستئذان من الذى تتحدث معه. وإذا كانت يداك دائمة الانشغال عليك باستخدام سماعة الرأس.. وبذلك ستتجنب تصنت الغير على مكالماتك!!.
: التليفون المحمول (الخلوى) :
هو أداة هامة للغاية لكن الكثير منا يسئ استخدامه. والغرض الأساسى منه الاستعانة به فى الأماكن التى لا توجد بها وسائل الاتصال لأغراض العمل الهامة وليس للتسلية كما يعتقد البعض .
: تليفون السيارة :
حلاً مثالياً إذا كنت تقضى معظم الوقت خارج المكتب متنقلاً بالسيارة – لكن احذر استخدامه بكثرة أثناء القيادة لتجنب الحوادث أو عند دخول نفق تحت الأرض.
: البريد الإلكترونى :
وسيلة سريعة جداً وغير رسمية كأنك تتحدث مع شخص وجهاً لوجه. لكن لابد من الالتزام بالرسمية عند استخدامه، فعندما تبعث رسالة إلى مديرك وأنت معتاد على مناداته بلقبه فلا تغيره في الرسالة باستخدام الاسم الأول مثلاً . لا تستخدم النكات أو علامات الترقيم التى ليست لها أية ضرورة أو تلك الجمل الضاحكة بين قوسين.
لا تكتب الرسالة إذا كانت باللغة الإنجليزية بالحروف الاستهلالية الكبيرة.
: الفاكس :
إرسال الفاكس يكون للضرورة القصوى فلا تضيع وقتك غيرك أو تشغل خطه التليفونى إلا فى الأمور الهامة والفاصلة.
لا تحاول مطلقاً إرسال السيرة الذاتية الخاصة بك عن طريق الفاكس إلا إذا طلب منك ذلك. لابد وأن يحتوى على صفحة استهلالية توضح فيها عدد الصفحات التى ترسلها والتاريخ ولمن ترسله والجهة الراسلة ورقم تليفونك والفاكس لتفادى حدوث أية مشاكل أو أعطال فى الاستقبال .
وانتظروا بقية الأجزاء