عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-04-2013, 12:59 PM   #1

توحد ارواح

اداريه سابقه

 

 رقم العضوية : 82168
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : المنصوره
 المشاركات : 76,483
 الحكمة المفضلة : كن جميلا ترى الوجود جميلا
 النقاط : توحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 5270345
 قوة التقييم : 2636

توحد ارواح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

عبقرى المنتدى المركز الاول مسابقه  تنشيط الصحه وسام تميز القسم العام 2016 مسابقة شغل مخك وسام مسابقة انا بعرف اكتب وسام الشخصيات التاريخيه حملة تنشيط الصحة مسابقة السياحة والشخصيات التاريخية وسام حملة تنشيط قسم التنميه البشريه 2015 مركز اول وسام النشاط العام لشهر أكتوبر 2015 

Lightbulb لم ينتهي الحلم بعد


بسم الله الرحمن الرحيم







سبحان الله وبحمده





سبحان الله العظيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الزاهدين وإمام العابدين، أما بعد:




قد تفوتنا أشياء من الدنيا ربما أرزاق تتأخر أو حظ يتعثر أو حرمان من شيء جميل نتمنى وجوده ....


أو هدف محدد نفشل في تحقيقه رغم بذل كل الجهود ... أو نظلم فلانجد من يقف معنا وقفة صادقة وقوية ...

أو نتعرض للأذى من الآخرين بلا ذنب .... ربما بقول أو فعل أو سخرية واستهزاء ... ربما بغيابنا أو بحضورنا ...

فنحزن ونهتم .. ويصيبنا الاحباط .... وقد نتوقف عن السعي للآخرة ... ونشعر بالحرمان وقسوة الزمان ...

........ ولكن :



من نحن قبل 70 عام ! أين كنا !



من كان يعيش على هذه الأرض قبل 70 عام ؟


و كيف كانت حياتهم ؟


ومن نحن بعد 70 عام ! أين سنكون !



لننظر الى القبور .... نظرة تأمل ... ولنسأل آبائنا عن أهلها .. من منهم قد كان قوياً عزيزاً في قومه ....

ومن منهم قد كان فقيراً وعاش مهيناً في قومه .... ومنهم من كان محروماً يتعثر حظه دائماً ....


وهم الآن يعيشون حياة الأرواح بلا أجساد ... يعيشون علاقة واحدة فقط ...


ليست علاقة بالمجتمع ولا بالمال والأهل والولد ولا حتى بالجسد ... !


إنها العلاقة مع الله .....


فات الحلم واستيقظ الجميع ليعلم كل فرد منهم كيف كانت علاقته مع الله ...


أين ذهبت الحياة الدنيا بجمالها ومتاعها ..

هي لم تكن شيء في الحقيقة بقدر ماكانت اختبار ... يمتحن صدق العلاقة مع الله ....



انها لحظات الألم والحسرة والندم ....


كم كنا في غفلة وغرور .. خدعتنا الدنيا حتى ظننا اننا لأجلها خلقنا ولم نشعر يوماً بأن كنا نعيش امتحاناً صعباً ... يكشف صدقنا مع الله ...




يقرر مصيرنا الأبدي الى دار الخلد .....


لقد فاز المؤمنون الصادقون ..


وخسر الغافلون اللاهون المترفون ..... وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ماكنا في أصحاب السعير ...


اذن تفرق الناس الى زمرتين ... زمرة السعداء ... وزمرة الاشقياء ...


وأنا ؟؟


من أكون ؟؟

لم ينتهي الحلم بعد .... وماتزال الفرصة أمامي ... ومايزال الامتحان صعباً ... قد أنجح وأصدق في علاقتي مع الله ....

وقد أخسر وتغرني الحياة الدنيا لتشغلني عن الآخرة ..

أعوذ بالله العظيم من الخسران

إن الدنيا حلوةُ خضرة , وإن الله مستخلفكم فيها , فناظرُ كيف تعلمون ..



إنما الدنيا حلم والآخرة يقظة والموت متوسط بينهما
ونحن أضغاث أحلام من حاسب نفسه ربح ومن غفل عنها خسر
من نظر في العواقب نجا ومن أطاع هواه ضل
من حلم غنم ومن خاف سلم ومن اعتبر أبصر ومن أبصر فهم ومن فهم علم ومن علم عمل
فإذا زللت فارجع وإذا ندمت فأقلع وإذا جهلت فاسأل وإذا غضبت فأمسك
واعلم أن أفضل الأعمال ما أكرهت النفوس عليه .

( الحسن البصري )




إنا لنفرح بالأيام نقطعها


وكل يوم مضى يدني من الأجل


فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهدا

فإنما الربح والخسران بالعمل









  رد مع اقتباس