الحقوق ليست كلمات مسترسلة تُدرس فى الجامعات
الحقوق مبادىء وقيم متأصلة فى الانسان ولا علاقة لها بمكان أو جنس أو دين أو لغة
وتحقق تحت مبدء المساواة بعيداً عن التمييز بين فئة وآخرى
ووفقاً للقانون الدولى لحقوق الانسان على الدولة أن تحمى جميع حقوق الانسان والحريات الاساسية
ولا وجود لتجزئة الحقوق كالحق فى الحياة والمساواة فى حرية التعبير وكثيراً من الحريات
فكيف لنا ما نحن فية من إهدار للحقوق والحريات
مع اقسى درجات العقوبة للجميع والابادات الجماعية
فهنا السيئة عمت لا خصت ومبدء أن السيئة تعم خاطىء جدا وخارج عن معايير القيم الانسانية
ولا يوجد دين يُقر بهذا المنطق ابداً
فاذا وجد مجموعة ايقنا انهم خارجون عن القانون اكيد يستحقون العقاب
لكن اذا تواجدوا فى جمعاً من الناس هل اعاقب الكل بهم ؟
النبي صلى الله عليه وسلم قال :
الحديث في صحيح مسلم رقم 1848
لكن للاسف لم يعتبر اولى الامر لاى حقوق او حريات ولا لاى محرمات حرمها الله والرسول الكريم علينا
ولم يفكروا ما عاقبة هذا العمل عند رب العالمين ؟
بالتاكيد أن من يعمل عملاً محرماً لا يقرر قبلها انه سيفعل المحرمات
ولكن أليس لدينا عقول ؟ أليس لنا قيم ومبادىء دينية نشأنا عليها ؟
مع اننا نؤمن حق الايمان بيوم القيامة لكن لا نعمل ولانفكر له
وتنصلوا من الدين والانسانية وتوجهوا للسياسة فقط يزعمون أن ما يفعلونه جائز قانونياً
حتى القانون برىء مما يفعلون
لكم نص القانون
| اقتباس | | | | | | | | | المــادة (33) من اتفاقية جينيف لحقوق الانسان لا يجوز معاقبة أي شخص محمي عن مخالفة لم يقترفها هو شخصياً. تحظر العقوبات الجماعية وبالمثل جميع تدابير التهديد أو الإرهاب. السلب محظور. تحظر تدابير الاقتصاص من الأشخاص المحميين وممتلكاتهم. | | | | | |
اى يحظر العقاب الجماعى والتهديد والارهاب
اما اذا هؤلاء الاشخاص اقترفوا اخطاء فالحل هو اعتقالهم او حبسه
وغير ذلك منافى تماما للانسانية وفقا للمادة (86)
اذاً فاى قانون نعيش به ؟
وأى دين نحن علية ؟
حتى أن السامعون المؤيديون لهذة الافعال الوحشية عليهم ذنب كبير
فى حق الانسانية لان الساكت عن الحق شيطاناً اخرس
واذكركم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : | اقتباس | | | | | | | | | ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم . | | | | | |
وايضا اذكركم بآيه مهمه جدا
اعتذر عن طول المقال
اتمنى من الله ان اكون وفقت فى توصيل المعلومة