دماء المصريين في رقبة قادة الأزهر وقادة هيئة الأوقاف
اليوم أكتب إليكم وقلبي مذبوح
مِن كثرة مُشاهدة الدماء المصرية التي أُستباحت
ولا أدري بأي حق أستباحت
إخوان - علمانية - ليبرالية - مَسيحية
أياً كان أسمها هي دماء مصرية
الله الإله الأحد شَرع لنا في كتابه العزيز
حُرمة الدم
قال الله تعالى في كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا
وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } النساء : 93
صدق الله العظيم
وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
لا يحل دم إمريء مُسلِم إلا بإحدى ثلاث
كفر بعد إسلامه
أو
زنا بعد إحصانه
أو
قتل نفساُ بغير نفس
كما قال صلى الله عليه وسلم
والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدُنيا
صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم
ومن هُنا تأتي مسئولية قادة الأزهر الشريف
وقادة هيئة الأوقاف المصرية
لأنهم تركوا المساجد لأي شخص يَدعي أنه على عِلم بالدين
بدلاً من تعيين خريجي جامعة الأزهر والفقه والشريعة
ولم يقوموا بإعداد دُعاة إسلاميون كي يكونوا بديلاً
للشيخ الشعراوي رحمه الله
كي يعلموا الشعب المصري البسيط الدين الإسلامي
المَبني على السماحة واليُسر والعفو عند المقدرة
وليس على التأليف والنفاق الذي أتبعه قادة الإخوان المتأسلمين
الرسول الكريم حينَ قام بفتح مكة العظيم
قال لمن عذبوه وأهانوه وطردوه من دياره
أذهبوا فأنتم الطُلقاء
بديع يقول أن من عزل مُرسي كأنه أتى بِمعول
وهدم به الكعبة المُشرفة
هل مُرسي هذا أصبح إلهاً والعياذُ بالله
والعريان يقول
أن سيدنا جبريل عليه السلام
يُرَفرِفَ بِجناحيه فوق مسجد رابعة العدوية
وتناسى هذا المُنافق
أن سيدنا مُحَمد خاتم المُرسلين والنبيين
وسيدنا جبريل عليه السلام
لا ينزل من السماء إلا برسالة من الله سُبحانه وتعالى
لِنَبي أو رسول
وأخر يطلق على نفسه شيخاً أسمه علي ياسين
يقول أنه شيخ سلفي يفتي فتوة كوميدية حقاً
أن الزواج من مؤيدي مُرسي حلال شرعاً
والزواج من مُعارضي مُرسي حرام شرعاً
حسبيَ الله ونعم الوكيل في هؤلاء المُنافقين
وللأسف كثيرون من مؤيدي قادة هذه الجماعة
حاصلون على شهادات جامعية وماجستير ودكتوراه
لكنهم للأسف جاهلون دينياً
إما يوافقون عن مصلحة شخصية
توافق أهوائهِم الدنيوية المريضة
وإما يوافقون عن جهل لمجرد السمع
والطاعة العمياء بلا أدنىَ تفكير
الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز
ألا تَُفَكِرون
ألا تَعقِلون
وحين يُخاطِبُنا يقول
يا أولي الألباب
أي يا أصحاب العقول
وهؤلاء يقولون سمعاً وطاعة لِمُرشد مُنافِق
ولرئيس ماريونت لا حول له ولا قوة
الإخوان ليسوا الإسلام
ولا قادتهم المُنافقين أعظم من رسولنا الكريم
صلى الله عليه وسلم والعياذُ بالله
بعد وفاة الرسول الكريم
خرج سيدنا أبو بكر الصديق وخاطب في الناس
من كان يعبُد مُحمَداً فإن مُحَمداَ قد مات
ومن كان يعبُد الله فالله حي لا يَموت
يا قادة الإخوان ويا مؤيدوا الإخوان
الإسلام باقٍ ليوم الدين
لم ولن يزول بزوالكم ولا بزوال أي جماعات أخرىَ
والشعب المصري مُتدين بالفطرة
وللأسف هذا سِرَ بلائِه من قديم الأزل
لأن المُنافقين المُتحدثين بأسم الإسلام
يستغلون هذا التدَيُن أسوأ إستغلال
كما يستغلون بساطة هذا الشعب العظيم
حسبي الله فيكم يا قادة الأزهر ويا قادة هيئة الأوقاف
لأن هذه الدماء التي أُراقت وأستباحت في رِقابِكُم
سَيُحاسِبكُم الله عليها يوم العرض العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
أدعو الله أن يغفر لِقتلانا جميعاً لأنهم مصريين
وأن يدخلهم فسيح جناته ويرحمهم برحمته الواسعة
اللهم آمين
اليوم قلمي لم يهذي ولكنه كان تبصرة للعقول
أبو عصام