آنآ عمرى م كنت آنآنية .. بآلعكس ..
دآيما بفكر ف آللى حوآليا قبل مني ..
دآيما بعمل آللى يريح آلنآس حتى لو كآن مش هيريحنى ..
حتى دخولي " هندسة " كآن تحقيق لرغبة بابا _الله يرحمه ,,
مكنتش حآبة آني آرفضله طلب حتى بعد م مآت ,
ربنآ وقف جنبى وقدرت آحقق آلحلم ده ..
بس ف حآجآت تآنية ,, مينفعش فيهآ آنى آفكر ف آلنآس آلتآنية ..
لازم آفكر ف نفسى وبس ! ..
نفسى آللى تعبت معآيا من كتر م بشيلّها آكتر م آللى تستحمله ,,
نفسى آللى بحآول آقنعهآ آنى كويسة و فل .. مع آنى ف الحقيقة مش كده !
نفسى آللى بخليها تفضل تضحك طول النهار وتهزر علشان محدش يحس باللى حساه..
ببقى هتخنق ومبتكلمش !
ببقى هموت واعيط ,, واعمل نفسى كويسة وتمام
واقنع نفسى ان العياط للناس الضعيفة وانا عمرى م كنت ضعيفة ,,
لكن ده مش صح !
آنآ حد ضعيف ..
مبعرفش اكدب ع الناس بس احسن واحدة تكدب ع نفسها !
كبّرت نفسى وشيلّتها اللى المفروض متشيلوش ..
خليتها تفهم وتعيش حاجات المفروض متعيشهاش ..
علّمتها متفكرش ف نفسها !
بس انا نفسها !!
والنتيجة كانت ايه .. خلاص .. فاض بيا
مش قادرة استحمل اكتر من كده ,,
تمثيلى خلاص مبقاش بيقنعنى
اعذارى كلها مبقتش مقبولة ..
قدامى طريق من اتنين ملهومش تالت ,,
ي بجد اقف مع نفسى صح واواجهها بكل حاجة واوصل لحل ,,
ي اما استمر ف المسرحية " البايخة " اللى معيشة نفسى فيها !
غير كده . , مينفعش .