هكذا دائماً وأبداً جماعة الإخوان المتأسلمين
يوصفون أنفسهم كضحايا للنظام أو مغلوب على أمرهم
وحسب قوانينهم أو معتقادتهم
هذه هي المحنة الرابعة التي يمرون بها في تاريخهم
لكن أوعدك يا أخي أن ما يحدث ليس بمحنة
بل هي نهاية هذه الجماعة المتأسلمة
التي تنقسم لقسمين
قسم ينتمي لها لمصلحة شخصية تربطه بِها
وقسم مُغَيَب ترك لقادة هذه الجماعة التحكم بعقله وإلغاءه
والسير ورائها دون أدنىَ تفكير
لن أقول لك أقرأ كتب حسن البنا أو سيد قطب
لكن أطلب منك إعادة ما تحدث به مرشدكم المنافق الأبلة بديع في رابعة العدوية
وكذلك العريان والبلتاجي وأحد المُدَعين بأنه داعية وشيخ سلفي اسمه علي ياسين
كي تعلم من أنت وفي أي قسم تنتمي
تحياتي وودي وورودي
أبو عصام