عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-10-2013, 11:18 PM   #1

نسيم الاسلام

عضو مشارك

 

 رقم العضوية : 94052
 تاريخ التسجيل : Jul 2013
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : alex
 المشاركات : 241
 الحكمة المفضلة : ان لم يكن من الموت بدا فمن العار ان تموت جبانا
 النقاط : نسيم الاسلام will become famous soon enoughنسيم الاسلام will become famous soon enough
 درجة التقييم : 117
 قوة التقييم : 0

نسيم الاسلام غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي الامل والتنازل مسابقه ورقه وقلم

دخلت الى منزل فسمعت صوت دنده تقول


أعينيّ جودا ولا تجمُدا ألا تبكيانِ لصخرِ النّدى ؟
ألا تبكيانِ الجريءَ الجميلَ ألا تبكيانِ الفَتى السيّدا؟
إذا القوْمُ مَدّوا بأيديهِمِ إلى المَجدِ مدّ إلَيهِ يَدا
فنالَ الذي فوْقَ أيديهِمِ من المجدِ ثمّ مضَى مُصْعِدا
يُكَلّفُهُ القَوْمُ ما عالهُمْ وإنْ كانَ أصغرَهم موْلِدا
طَويلَ النِجادِ رَفيعَ العِمادِ قد سادَ عَشيرَتَهُ أَمرَدا
تَرى المجدَ يهوي الَى بيتهِ يَرى افضلَ الكسبِ انْ يحمدَا
وَانَ ذكرَ المجدُ الفيتهُ تَأزّرَ بالمَجدِ ثمّ ارْتَدَى



فسالتها مابكى ولمازا ترثين

اجابتنى وهى عيانها تترقرق بالدموع وهى تحاول ان تستجمع قواها لتجيب واجابت انا بخير لا انا اكثر من بخير

سالتها اذا لمازا تيكى

لاشى لا ابكى انا قويه كالجدار لا اهزم

فسالتها هلى انتى وحك هنا
لا لست وحيده

اذا من معكى

معى الله
ووقفت فجاه وسالتنى اين اجد تاجر للسلاح واين اجد تاجر للسلام

فسالتها لمازا تريدهما
اجبتنى ومازالت تحاول تجميع قواها اريد تاجر للسلاح لاثر لاخى المتوفى لقد قتل
واريد تاجر للسلام لموطنى الغارق فى دماء ابنائه

تاجر للسلاح لمازا تحتاجينه انكى معكى اقوى سلاح
سالتنى ما هو
اجبتها صبرك وايمانك وحبك ودموعك وعدم تنازلك وتفائلك والاهم معكى الله

ونعمه بالله
ضحكت زهى تبكى لمازا ازا لم ينفعونى وقتما قتلت عائلتى فى الغارات اللاسرائيليه

اجبتها لانكى لم تعلمى انكى قويه
ضحكت وعيناها تزرفان واخبرتنى انى اعلمهم الان فهل هذا سيفيدنى

اجبتها تعلمين ولاكن لاتؤمنين او تثقين
اجبتنى ومازا عن السلام توقفت ثانيه واخبرتها ان تدعو

اجبتنى نفس الاسلوب ونفس الكلام مفيش جديد

انى حقا افتقد عائلتى ولكن لاتقلقى سوف انتقم لهم

سالتها مازا ستفعلين
اعلم ما يجب ان افعل
اتعلمين انا ايضا افتقد عائلتى انا اسكن فى اخر هزا الزقاق اتريدين ان تاتى معى لتاكلى


لا انا اريد النوم

ازا لتاتى معى هيا بنا

من اين انتى اجبتنى لن تفرق من اى بلد بلادى كلها مليئه بالجروح والجثث سالتها

ممكن اكون من سوريا الجريحه او فلسطين المغتصبه او العراق المقسمه او الصومال الجائعه او مصر المتزبزبه وعلى وشك سقوطها انا من البلاد العربيه ابى وامى توفيا فى سوريا واخى فى فلسطين وانا انوى الموت فى فلسطين ايضا
سالتنى هل توفى من عندكى احد
نعم توفى جميعهم لم يعد غيرى انا واخى
احمدى ربك
ثم تلتفت وتزهب الى اين تزهبين

ازهب لمصيرى

تانى يوم فى الاخبار

انتحار سوريه فى مركز الاتصالات الاسرائيلى

يالكم من اناس حتى الاسم تضللونه اسمها فدائيه

سالت نفسى مازا تفعل هل هى حقا تريد زلك


بينما التفت وجدت لها رساله

اختى العزيزه الكريمه الحمد لله انا عرفت انا هعمل ايه وطننا غارق فى الدماء ولكن الله على كل شئ قدير لزلك قررت الزهاب الى مثواى لانى لا استطيع العيش فى ومع جرح كبير اختى كان اقصى امنى ان اتزوج من رجل صالح وان اتعلم الفنون

اما الان فانا اريد ان اثار لعائلتى لزلك سوف ازهب لافجر نفسى فى مركز اتصالات اسرائيل حتى لا اموت سدى


مع السلامه سافتقدك

يالها من بطله انا ايضا سافتقدك


اختاه انى اتيت من المدرسه مازا تجهزين لنا على الغداء اها اخى العزيز بطلى الكبير انى اجهز


طاخ طاخ دروب دروب
وتموت الاخت والاخ

ياالله صاروخ ضرب المنطقه
وتنتهى القصه المعتاده بالموت وكان بلدنا ليست الا مقبره يدفن اهلها فيها



بقلمى ريهام ابراهيم


يارب تعجبكم








التعديل الأخير تم بواسطة نسيم الاسلام ; 09-10-2013 الساعة 11:47 PM
  رد مع اقتباس