وعن رغبة تكمن في نفس زاقت من الم الفراق كثيرا
وعن حيره لم يكن عنها بديلا
غرقت الروح في بحر ليس له في الكون مثيلا
بحر ماتت فيه الروح والكائنات
فـ كيف بـ روح أعياها الفراق ونزفت جميل الذكريات
جميل الذكريات أصبح خنجر مسموم في جسد يأبى السكون تحت التراب
ولكنه إختار السكون فوق الأرض وسط زحام الحياه
صوره وإبتسامه يضيفان البنزين لنار مشتعله فتزداد إشتعالا
لـ تأكل ما تبقى
وما خفي كان أعظم
حقا أشتاق ..
|