عندما تزداد خلجات النفس
وتموج بمختلف المشاعر
ويحتار الفكر
نستدعيه
نطلبه ليترجم تلك المشاعر الثائرة
تمطيه الأنامل ليعدو على الورق
قلمي ترجمان مشاعري
مالي أراك تبكي وتنزف من حبرك الهجر
لمَ البكاء؟
لمَ الدموع ؟
فرفيقك لم يهجرك !
فأنت ترجمانه
وراسم افكاره
وأنت جسر إحساسه
فكم سجلت ملاحم مشاعره على الورق !
وكم بكيت معه !
ورقصت معه على إيقاع الفرح !
وكم خففت عنه لوعته
لا تبكِ ياقلمي
فمكانتك لم تُمس
ودورك لم يُنكر
فهنأ هناك معانقاً أوراقك
فرفيقك من شيمه الوفاء
سيعود لك معانقاً إياك
كفكف دموعك
ستعود لملاحم عزك من جديد
ياقلمي لاتعاتب من كان ضميره حي لا مظلوم لاظالم
وفيٌ ــ مخلص لا ناكر للمعروف خائن
طبيب الهوى
تلك الحميمية بين الفكر و القلم لم و لن تنتهي
فأفكارنا سلاحها القلم
ومشاعرنا نبضها القلم
اخي الغالي
نسجت من خيوط المشاعر أرق الكلمات
وجسدت تلك الأفكار المتداعية من قلمٍ يتألم ويحزن
وذلك التشخيص أضفى على خاطرتك روحاً جعل القارئ يتعاطف ويحزن لحزن ذلك القلم المهجور
حقاً كتبت فأبدعت
لك مني أرق التحايا المُؤطرة بأكاليل ورد البنفسج لروحك الطيبة
كنتُ هنا
|