عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-03-2013, 11:48 PM   #1

Nàdøỡsha

عضوية التميز

 

 رقم العضوية : 94293
 تاريخ التسجيل : Aug 2013
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : Cairo ^^
 المشاركات : 3,548
 الحكمة المفضلة : فـى نَـآس بتشوفههـآ مرهه وتعيش جوآك سنين , ونـآس ف كـل مرة تشوفهها تقول دي مين
 النقاط : Nàdøỡsha is just really niceNàdøỡsha is just really niceNàdøỡsha is just really niceNàdøỡsha is just really niceNàdøỡsha is just really nice
 درجة التقييم : 448
 قوة التقييم : 1

Nàdøỡsha غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام الحضور المميز وسام التميز فى قسم الترحيب مسابقه الحروف المركز الثانى مسابقة قسم الترحيب مركز تانى مسابقة ما وراء الطبيعة وسام حملة تنشيط الاعضاء الجدد 

افتراضي سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ( حمله تنشيط الاعضاء الجدد)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله حمدا ً طيبا ً مباركا ً فيه , وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق، بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه )رواه الشيخان البخاري ومسلم

يظلهم الله في ظله :

لا بناء ولا شجر ولا جبال تظلل , وليس هناك إلا ظل رب العالمين، هذا الظل يظل الله فيه من شاء من عباده، ومنهم هؤلاء السبعة الذين ذكرهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

يوم لا ظل إلا ظله :

يوم القيامة, يوم يشتد فيه الكرب , يوم تدنو الشمس من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل، إن الشمس ، التي نحس بحرارتها الآن وبيننا وبينها ملايين الكيلومترات ، هذه الشمس تدنو يوم القيامة حتى تكون على رءوس الخلائق بمقدار ميل، فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما فلا ظل ولا شجر ولا شئ يقي من حر الشمس الدانية من الرؤوس . رُحماك يا رب، عفوك يا الله

الإمام العادل :

من يعدل في رعيته ويحكم فيهم بكتاب الله وسنة رسوله

وشاب نشأ في عبادة الله :

تسمى مرحلة الشباب بمرحلة الطيش والمراهقة , فتجد الشاب يجعل وقته باللهو واللعب, لكن هذا الشاب , مع أنه لم يصل إلى سن الرجولة , لكنه بنشأته الرزينه والصالحه , جعلته ينموا , حتى أصبح في صف الرجال , إذ جعل وقته وعمره في عبادة الله تبارك وتعالى , فلا يعرف إلا القرآن ولا يعرف إلا ذكر الله تعالى .

ورجل قلبه معلق في المساجد:

فيه كِناية عن حُبِّ هذا الرجل للمساجد ومُلازَمَتِهِ لها, , فهو إن صلى الظهر إنتظر صلاة العصر , وإن صلى العصر إنتظر صلاة المغرب وهكذا في الصلوات المفروضه , قلبه معلق بها , فهو في رباط ووثاق متين , قد تجده يسمعك , ولكنه بأذنه وسمعه ينتظر نداء الصلاة , فإن أذن للصلاة , ترك المجلس وترك الدنيا بما فيها, من أجل الصلاة في المسجد , فالمسجد بيت الله تعالى , جنة عنده , إذا خرج منه كأنه مودع أحب الناس إليه , وإذا أقبل إلى المسجد , تهلل واستبشر , من شدة حبه وتعلقه بالمساجد . كان أيوب السختياني، في العشرين من عمره إذا خرج إلى السوق نظر الناس إلى وجهه، فتركوا بضائعهم وقاموا على أرجلهم يقولون: لا إله إلا الله، حتى يقول الحسن البصري إذا رأى أيوب السختياني: هذا سيد شباب البصرة، وإني لأظنه من أهل الجنة .كان لا يعرف إلا الله عز وجل .فكان من بيته إلى مسجده ..يقرأ الحديث على الناس فتغلبه دموعه فيغطي أنفه ويقول :ما أشد الزكام !ليظهر أنه مزكوم .

ورجلان تحابا في الله , اجتمعا عليه وتفرقا عليه :

أحَبَّ أحدُهما الآخر في الله , حب في الله , فهما كقلب واحد , يحس أحدهما بالآخر , فإذا توجع أحدهما , تألم الآخر , وإذا كان أحدهما في ضيقة مالية , يأتي الآخر منجدا ً ساترا ً معينا ً لأخية , فيعطيه من ماله , كأنما يعطي نفسه ولافرق , أليس هما أخوين , وإن لم يجمعهما نسب ولادم , أخوة في الله , وحب في الله , وماأجمله وأفضله من حب . وفي الحديث (أن رجلاً خرج من قرية إلى قرية يزور أخاً له في الله، فأرصد الله على مدرجته ملكاً من الملائكة، فلما مر الرجل قال له الملك: أين تريد ؟ قال : أريد أخاً لي في الله . قال :هل له من نعمة عليك تربُّها ؟ قال :لا غير أني أحببته في الله . فقال : فأنا رسول الله إليك (يعني ملكاً أرسله الله ) بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه) أخرجه مسلم وأحمد ولذلك جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، والمتزاورين فيّ ، والمتجالسين فيّ ) حديث صح
ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال:

إني أخاف الله:

أي طلبته للفاحشة وهي ذات أصل وشرف ومكانة والمعنى أنه لا يخاف من الوقوع بها فإن ذات المنصب يمكن أن تخرج نفسها وتخرجه من المشكلة ولا تخاف من إقامة الحدود وهي أيضا ذات جمال فهي تدعوه بجمالها ..ولكنه قال : إني أخاف الله رب العالمين فاستحق بهذا أن يستظل في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله وقد مر يوسف عليه السلام بمثل هذا الإبتلاء مع امرأة العزيز فقال ( معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون)

ورجل تصدق، بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه :

أي لا يعلم بها إلا الله عز وجل فالصدقة فضلها كبير وأجرها عظيم ومضاعف ومكفرة للسيئات , ذُكر أن علي بن الحسين رحمه الله , كان يخرج في آخر الليل فيأخذ من الدقيق ومن السمن ومن الزبيب على ظهره ويمر على فقراء المدينة ويعطيهم في ظلام الليل بحيث لا يراه إلا الله .فلما مات وجاء الناس يغسلونه وجدوا أثر خيوط الحبال على كتفه .فسألوا أهله ماله ؟ قالوا هذا من كثرة ما كان يحمل من الدقيق ومن التمر والزبيب ويوزع على فقراء المدينة كلهم فهذا من الذين أخفوا صدقاتهم بحيث لا يراهم إلا الله عز وجل

ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه :

فاضت عيناه خشية من ربه، أي نزلت الدُّمُوع مِنْ عَيْنَيْهِ وكان لوحده ليس عنده أحد، ، وهذا دليل الإخلاص فذكره لله خاليا أي لا يكون عنده أحد فيكون أبعد عن الشبهة وعن الرياء والسمعة , ومع أن عينيه سالت دمعا ً خشية من الله , إلا أن قلبه مطمئن غاية الإطمئنان , كما قال تعالى (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) , بعكس قليل الذكر فهو مغموم مهموم والعياذ بالله

قال تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) . من ذكر الله ذكره الله , نعم أخي المسلم , يذكرك في السماء عند الملائكة , قال صلى الله عليه وسلم ( قال الله تعالى : أنا عند ظن عبدي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه) فهنيئا لمن شغل وقته ولسانه بذكر الله كثيرا ً , هنيئاً له أن يكون بريئاً من النفاق , فإن المنافقين قليلوا الذكر لله تعالى , نعم : إن المنافق لا يذكر الله إلا قليلاً ، لا يستطيع أن يداوم وأن يستمر على ذكر الله ، لمرض قلبه ونفاقه نسأل الله السلامه .

فلنجعل لساننا منشغلا ً بذكر الله , لنحظى بهذه المرتبه العظيمه وذكر الله لا يلزم أن يكون تسبيحاً وتكبيراً و تحميداً وتهليلاً في الخلوة ولكن يقول بعض أهل العلم : من رأى مبتلى فدمعت عيناه فهو من الذاكرين الله لأن من المبتلين إذا رآهم المؤمن تدمع عيناه لأنه يذكر نعمة الله عليه فهذا كأنه ذكر الله بلسانه .وكذلك قد تدمع عينه في الخلوة حينما يتذكر ذنوبه وخطاياه ..يقول ابن القيم :قال تقي الدين بن شطير: خرجت يوماً من الأيام وراء ابن تيمية، فمضى شيخ الإسلام في طريقه بحيث أراه ولا يراني.قال :فانتهى إلى مكان فرأيته وقد رفع طرفه إلى السماء وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ثم بكى ثم قال: وأخرج من بين البيوت لعلني ****أحدث عنك النفس بالسر خالياً , قال مالك بن دينار : ما تلذّذ المتلذذون بمثل ذكر ياربالله .

أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يظله الله في في ظله يوم لا ظل إلا ظله , آمين


فـى أمّـآن آلله







  رد مع اقتباس