برغم أنني لا أشارك برد في أي موضوع منقول لأن صحيح تسميته هو موضوع مسروق
إلا أن هناك الكثير من المنقول الذي يعج بالأخطاء والتناقصات لحد الاستفزاز ؛ ولا أجد في النهاية مهربا إلا أن أشارك برد فيه
والتناقض الأهم هنا والذي يهدم كل ما بعده حينما يقول الكاتب
ما بال وصلك يميتني ولا يحييني
والمعلوم أن الوصل أو الوصال تعني في قاموس اللغة ( اجتماع الحبيب بحبيبه لمبادلة الحب )
والوصل نقيض الهجر
أي أن علاقة الحب بينهما ليس بها هجر ولا انقطاع
وكلنا يعلم أن الهجر يضني ويعذب ؛ أما الوصل فيمحو كل آثار الهجر من ضنى وعذاب وسهد وأشواق
ولو قال الكاتب
ما بال وصلك يميتني ثم يحييني لكان أوقع
ثم البقية ....
يقتل وببلسم لا يداوي
وهل سمي البلسم بلسما إلا لأنه يداوي الجراح ؟
وكأن الكاتب يلصق الكلمة من الشرق بأخرى من الغرب ويمنحها واجهة العشق لتلفت الأنظار
ثم ....
يقمع بسمتي ؛؛؛ يشيب براءتي
كل هذا يفعله الوصال ؟ ههههههه
ألا سحقا لوصال كهذا
وماذا يفعل الهجر إذا ؟ يصبغ الشيب ويحيي من عدم ؟
هذا الكاتب لا يعرف شيئا عن الحب ولم يجربه ؛ولا يعرف شيئا عن الهجر ولا عن الأشواق
أتمنى أن يسعني حلمك
وتقبلي فائق احترامي وتقديري
|