.
مرحباً بك أخي ..
شكلباظ ؛ و أمور لا تصح !
و الحل بأن نعكس مرآة في أنفسنا للناس ليشاهدوا الخلق العظيم الذي نشأنا عليه .
فعندما يمشي شخصا ما بين الناس متمسكاً بأخلاق الدين العظيم .
متأدباً و يتصف بالخلق ؛ يجعل موازين المجتمع تختل , فمن يرى خلقه و عظم أدبة و إحترامه يسعد .
بل و يحاول تقليده دون وعي و إدراك , و يجعل منه الأبوان قدوة لصغارهم .
" أنظر إلى هذا الشاب الصالح , الخلوق ؛ كن مثله يا بني "
نعم ربما هي شكلباظ , فلم لا نجعلها شكلباظ أخلاقية بما نعكسه للناس من أخلاقنا .
التغيير لا يكون لحظيا , فلن تغيير المجتمع بلحظة !
و لكن التغيير يكون بوقت طويل و طريق صعب , و لن نتغير حتى نغير ما بأنفسنا .
تغير و غير من محيطك و أدعهم للأخلاق الفاضلة , ادع و أنصح بالحسنى ..
و لا تنسى أن التغير يكون بالقلب .
هذا هو بيت القصيد .
فمن دونه لا أساس للحياة و لا طعم لها !
و من دون ذلك ياتي المتشدد الذي يغلوا في أمر الدين فينفر الناس منه .
و منه يأتي المنفتح الذي لا يرتكز بما أمر الشرع به , فيضل و يدعو الناس للضلال معه .
و ما بين ذلك كثيراً . . .
ديننا هو دين الوسطية , و هو الذي يقوم النفس البشرية بما جُعل لها من فطرة سليمة .
فلا غلو و لا تفريط , أما من يحيد عن ذلك فقد ضل .
و ما سطرته في أحرفك إنما هو غيض من فيض مما نراه و نشاهد كل يوم .
و ما نشاهده نعرف بأنه خاطئ , بل و ننكره !
لكن مجتمعنا قد أعتاد عليه و أصبح ما نراه مدمجا بأعرافنا و تقاليدنا و جزء من حياتنا .
**
كل الشكر لك .