أيتها الأبتسامة
هكذا علمتك
وماعاهدتك من حينها
إلا وأنت أبتسامة تعلو الجبين
مالى أراك سرت دروب العاشقين
مالى أراك سلكت طريق المغرمين
ألم تعلمين
أم أنك لاتدرين
إنه الهلاك المبين
آهٍ ياسيدى مادخله إنس ولاجان
إلا وقدتجرع كأس الأحزان
وقليل هم منه الناجون
آهٍ منه حينمايأتيك على غرة
وتتذوقين طعم الأنس بالحبيب
ثم وقدتعودت الوجدان على ذاك الغذاء
وأصبح هو شغلها الشاغل
وبدون سابق إذارات
يولى هاربا هذا النعيم
حينها ينقلب الحال
هكذا تصورت خاطرتك سيدتى
كنت ومازلت رائعة أيتها الأبتسامة
أتمنى أن لاتزول إبتاسمتك
تحياتى وورودى ونجومى وتقييمى
ولك أكثر
كنت هنا
اخوك
رفعت
|