توهجات أوروبا
نقوم بتسليط الضوء خلال التقرير الحالي على أبرز المباريات التي لعبت خلال الأسبوع الحالي بالدوريات الأوروبية الكبيرة. الدوري الإنجليزي:
استطاع آرسنال تحقيق أغلى ثلاث نقاط له هذا الموسم بعد الفوز على ليفربول بهدفين دون رد ضمن الجولة العاشرة من البطولة.
فرغم ضغط اللقاءات بالنسبة لرجال الفرنسي آرسين فينجر بعد مواجهة تشيلسي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية والخروج منه على يد البلوز ، لكن المدفعجية ظهر عليهم أمام ليفربول أن تركيزهم منصب على بطولة الدوري.
فالآرسنال يقدم أداء ممتع وجميل خلال مباريات البطولة، فالفريق حقق 8 انتصارات وتعادل وخسر مباراة.
وبرغم من تألق الثنائي ستوريدج وسواريز اللذين سجلا 14 هدفاً من 17 أحرزها ليفربول هذا الموسم، نصيب الأول منها ثمانية والثاني ستة، بالإضافة لميزة راحتهم من مباريات كأس الرابطة، إلا الأرسنال وبفضل ثنائية سجلها كازورلا و رامزي بواقع هدف في كل شوط استطاع تخطى عقبة الريدز.
وقدم مانشستر سيتي لوحة فنية رائعة عندما لقن ضيفه نورويتش سيتي درسا قاسيا وألحق به هزيمة ثقيلة بسبعة أهداف نظيفة. وارتكب نوريتش أخطاء فادحة جعلت شباكه تتلقى 7 أهداف.
وجاءت سباعية السيتي عن طريق جونسون لاعب نورويتش عن طريق الخطأ ، وسيلفا وماتا ناستاسيتش وألفارو نيجريدو يايا توريه وسيرخيو أجويرو وإدين دزيكو.
واستعاد مانشستر يونايتد بريقه بعدما حقق فوزاً على فولهام 3-1، ويعود الفضل للويس أنطونيو فالنسيا وروبن فان بيرسي وواين روني بعد تسجيلهما ثلاثية المان في اللقاء.
ووجه نيوكاسل صفعة قوية للبرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي بعدما استطاع الفريق تحقيق الفوز على البلوز 2-0.
هدف لن ينسى للحارس أسمير
استطاع الحارس البوسني أسمير بيغوفيتش لاعب ستوك سيتي دخول تاريخ الدوري الإنجليزي عندما أصبح أسرع حارس يسجل هدفا في بداية اللقاء، فتمكن تسجيل هدف بعد 13 ثانية في شباك ساوثهامبتون.
وفي نهاية الجولة العاشرة من البريمييرليج، نجد أن المدفعجية في الصدارة بـ 25 نقطة ، و تشيلسي وليفربول وتوتنهام بنفس الرصيد بـ 20 نقطة ، والسيتي وساوثهامتون وايفرتون بـ 19 نقطة وخلفهم يونايتد بـ 17 نقطة فهذا هو جنون ومتعة الدوري الإنجليزي.
الدوري الاسباني:
استطاع برشلونة من تحقيق انتصاراً هاماً على إسبانيول بهدف دون رد سجله سانشيز في لقاء شهد عدم تسجيل ميسي هدفاً.
واستمر صيام ميسي عن التهديف لأربع مباريات متتالية للمرة الأولى منذ عام 2011، حيث غاب عن التهديف لمدة 300 دقيقة الأمر الذي لم يحدث له قبل موسمين ونصف.
وقاد رونالدو فريقه ريال مدريد للفوز على مضيفه رايو فايكانو 3-2، فواصل اللاعب البرتغالي هوايته في هز الشباك بعدما تمكن من هز الشباك خلال اللقاء مرتين.
للمرة الأولى في تاريخ الريال تم احتساب أربعة ركلات جزاء ضده خلال مباراتين متتاليتين بواقع اثنتين امام إشبيلية، ومثلهما امام رايو فايكانو بالجولتين 11 و12 من الليجا.
وواصل أتليتكو مدريد مطاردته لبرشلونة على صدارة الليجا بعدما تخطى عقبة بيلباو 2-0، سجلهما فيا ودييجو كوستا.
بعد نهاية الجولة الـ 12 عشر، يحتل برشلونة صدارة البطولة بـ 34 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن أتلتيكو مدريد ، فيما يقع الريال ثالثاً برصيد 28 نقطة.
الدوري الإيطالي:
أوقف تورينو قطار روما بعدما تعادل معه بهدف لكل فريقه في الجولة الـ 11 من البطولة. وبذلك يوقف تورينو انتصارات روما عند 10 انتصارات متتالية ليحتفظ لنفسه بأفضل انطلاقة في تاريخ الدوري الإيطالي.
استطاع بوجبا لاعب يوفنتوس قيادة فريقه لتحقيق الفوز على بارما بهدف دون رد، فيما استعاد نابولى وصافة الدوري بالفوز على كاتانيا بهدفين مقابل هدف، وعمق فيورنتينا جراح ميلان بعد أن هزمه بثنائية نظيفة، وتمكن إنترناسيونال من الصعود إلى المرز الرابع بعد عبور أودينيزي بثلاثية نظيفة.
وبعد انتهاء الجولة الحادية عشر، تصدر روما البطولة برصيد 31 نقطة ، فيما يحتل نابولى ويوفنتوس المركز الثاني والثالث برصيد 28 نقطة.
الدوري الألماني:
واصل بايرن ميونخ تحقيق انتصاراته بالدوري الألماني بعد الفوز على هوفنهايم بهدفين لهدف.
واستطاع بذلك العملاق البافاري من الوصول إلى رقم هامبورج بـ 36 مباراة داخل البوندسليجا بدون خساراة، حيث أخر سقوط للبايرن كان أمام بايرليفركوزن 1-2 في أكتوبر 2012.
واستطاع بروسيا دورتمونج من تحقيق فوز ساحق على شتوتجارت بستة أهداف مقابل هدف وحيد.
وبعد انتهاء الجولة الـ 11 من البطولة، احتل بايرن المركز الأول برصيد 29 نقطة فيما يحتل دوتموند المركز الثاني برصيد 28 نقطة.