ماشاء الله
موضوع متميز فعلا ووضعت يدك اخى ع اغلب الصفات ولعلنى اتسائل نفس التساؤلات فهل من مجيب ؟؟!!! إن الحياء خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة.. وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام؛ كما في الحديث: "إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء". فالحياء دليل على الخير، وهو المخُبْر عن السلامة، والمجير من الذم. اعلم رحمك الله أنه على حسب حياة القلب يكون خُلُقُ الحياء، فكلما كان القلب أحيا كان الحياء أتم.. قال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء.
وقيل أيضًا: من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.
حياؤك فاحفظه عليك فإنما.. ... ..يدلُّ على فضل الكريم حياؤه
إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حيـاؤه.. ... ..ولا خير في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه إن للخير والشر معان كامنة في النفس تعرف بعلامات وسمات دالة كما قال الشاعر: لا تسأل المرء عن أخلاقه *** في وجهه شاهد من الخيرفمن سمات الخير: الدعه والحياء والكرم ومن سمات الشر: القحة والبذاء واللؤم حياءك فاحفظه عليك وإنما *** يدل على فعل الكريم حياؤهإذن: فالحياء علامة تدل على ما في النفس من الخير وهو إمارة صادقة على طبيعة الإنسان فيكشف عن مقدار بيانه وأدبه. فعندما ترى إنساناً يشمئز ويتحرج عن فعل ما لا ينبغي فاعلم أن فيه خيراً وإيماناً بقدر مافيه من ترك للقبائح. جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم فى انتظار جديدك ودى واحترامى
|