مش نظــره وإبتســــامه
مش نظـــــره وإبتســــــــــامه دي حاجات كتيره يامــــــــــا كانت تربــــط بيني وبينـــــــك إنتظرتك على رصيف آخر غير رصيف الإنتظار
كنت ألفت الإنتبــــــــــــاه من غير ضجيــــــــــج وأقول ليتــــــــه يمر من هنا لعلي أنظـــــــــــــــر إليه فقـــــــط لأحاكيه بعيونــــــي لأروى له أحـــــــــــلامى أحلاما أرى فيها حنينى إليه ينادينى مع نسمات الفجر لتخبرني عيونه بصمتها بأحرف يكتبها نبض قلبـــــــــــه عبر إحساس عذب تصلنى حبا فإعلم أن كل مافي مشتاق لصمت عيناه ربما ذات يوم سأعلم لماذا؟ حتى ذلك الوقت سأظل أكتب وأكتب وستظل تساؤلاتي تدور بذهني سأكتت حتى يجف حبر قلمي سأكتب حتى تنتهي كل أوراقي وتتلطخ بالسواد كل الجدران سأكتب فمن أحب يستحق أن أكتب عنه وله لازلت أكتب وسأكتب سأكتب على أوراقي حتى تمتلأ سطورها بالكلمات سأكتب حتى تتعب يداي من الكتابة حتى ينحنى قلمي وقتها سيمر على عقلي تساؤلات الإجابة عليها أمر مستحيل نعم سأسأل نفسي هل أكتب لإنسان يعرف أننى أكتب له لم أجد الجواب ولكن سأبحث عنه في السطــــــــــــور القادمة نعم سأظل أكتب و أكتب وفي كل مكان سأحيا فالحبر فيه حقيقة الأرواح نكتب منها وإليها تسألنا فلا تجيبها سوى بالورق والقلم ليتها إنتهت أوراقي وجف حبر قلمي منذ زمن لو كان ذلك بالفعل حدث لـِما أتت كل تلك التساؤلات حبيبى منذ زمن بعيدوأنا أكتب إليك أفترش لك أوراقي لتستلقي عليها وتغمض جفنيك أنا أكتب لك هل سيصلك ندائي؟ هل تشعر بي حين أناجيك ؟ إنني أكتب لك وكلي أمل أن تحمل هذه السطور شوقي إليك أنت غرست حبك في قلبي دون سابق إنذار لا أعرف السر الذي يقودني إليك أنت ملكتني وأسرتني أصبح تفكيري محصوراً بك على الرغم من وجودك الدائم معي بخيالي ولم تمحى صورتك من عيني إلا أنني أشتاق إليك وعندما أشتاق لك أقف وألفت الإنتباه من غيــــــــــــــر ضجيج تحت نوافذ الأحلام وأردد دوما سأنتظر لعله يمـــــــر مــن هنا لعيونك
يا حبيب
|