عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-10-2013, 11:32 PM   #6

ابتسامة الزهر

مشرفة سابقة

 

 رقم العضوية : 75173
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : الأسكندرية المدينة النائمة فى احضان البحر
 المشاركات : 25,780
 الحكمة المفضلة : علمتنى الحياة الأخلاق الطيبة ودفء اللسان والأبتسامة أسلحة تخطف بها القلوب رغما عنها
 النقاط : ابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1587835
 قوة التقييم : 794

ابتسامة الزهر غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام مسابقة فارس الكلمة مركز ثالث حمله تنشيط التنمية البشريه المركز الاول حمله تنشيط الحياه البريه المسابقة الاسلاميه المركز الثالث حمله تنشيط القسم الاسلامى المركز الثالث اجمل قصه مصورة للطفل المركز الثالث تكريم فى مسابقة مضاد الخاطرة تحدى شباب وبنات مصر المركز الاول مسابقه الابداع المركز الثانى مركز اول تقاليد العرب 

افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق متيم
ذكر أبو جعفر الطبري في تأويل قوله تعالى : ﴿ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ ﴾ أقوالاً أربعة :


الأول : ما يملكون قشر نواة . أو قشر نواة فما فوقها .

والثاني : ما يملكون هو جلد نواة ، وهو الذي يكون على ظهر النواة .

والثالث : ما يملكون لفافة النواة ؛ كسحاة البيضة .

والرابع : ما يملكون القشرة التي على رأس النواة.

وذكر أن الأول والثاني مرويّان عن ابن عباس- رضي الله عنهما- والثالث مرويٌّ عن مجاهد . والرابع مرويٌّ عن قتادة .
وقال النيسابوري في تفسير الآية : « قوله : ﴿ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ ﴾ ؛ وذلك أن المشركين كانوا معترفين بأن الأصنام ليسوا خالقين ؛ وإنما كانوا يقولون : إنه تعالى فوض أمور الأرضيات إلى الكواكب التي هذه الأصنام صورُها وطوالعُها ، فأخبر الله تعالى أنهم لا يملكون قطميرًا ، وهو القشرة الرقيقة للنواة ، فضلاً عما فوقها » .

أما الشوكاني فقال : أي : « لا يقدرون عليه ، ولا على خلقه . والقطمير : القشرة الرّقيقة التي تكون بين التمرة والنواة ، وتصير على النواة ؛ كاللفافة لها » . ثم ذ كر عن ابن عباس- رضي الله عنهما- أنه قال : « القطمير : القشر . وفي لفظ : الجلد الذي يكون على ظهر النواة » .

ومثل قول الشوكاني هذا قال السيوطي في الدر المنثور ، ثم قال : « وأخرج الطستيُّ ، عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : ﴿ مِن قِطْمِيرٍ ﴾ . قال : الجلدة البيضاء التي على النواة . قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم ! أما سمعت أمية بن أبي الصلت ، وهو يقول :

لم أنل منهم بسطًا ولا زبدًا .. .. .. ولا فوقة ولا قطميرا

وأخرج عبد بن حميد عن عطاء ، قال : القطمير الذي بين النواة والتمرة ، القشر الأبيض .. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : ﴿ قِطْمِيرٍ ﴾ ، قال : لفافة النواة ؛ كسحاة البصلة .. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الضحاك في قوله : ﴿ مِن قِطْمِيرٍ ﴾ ، قال : رأس التمرة . يعني : القمع » .

......................................

الثلات المواضع الذين ذكر فيهم كلمة ( فتيلا )
الاولى قوله تعالى : ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً ﴾

والثانية : قوله تعالى: ﴿ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلا ﴾

والثالثة : قوله تعالى : ﴿ يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلا ﴾ .

اختلف أهل التأويل في معنى ” الفتيل “ :

فقال بعضهم : « هو ما خرج من بين الإصبعين والكفين من الوسخ ، إذا فتلتَ إحداهما بالأخرى » .. وأنا س يقولون : « الذي يكون في بَطن النواة » . وذكر الطبري أن المعنى الأول مرويٌّ عن ابن عباس رضي الله عنه ما ، وأبي مالك ، والسدِّي . وأن المعنى الثاني مرويٌّ عن ابن عباس في أحد قوليه ، وعن عطاء ابن أبي رباح ، ومجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، وابن زيد ، وعطية ، ثم عقَّب على ذلك بقوله : « وأصل الفتيل : المفتول ، صرف من مفعول إلى : فعيل ؛ كما قيل : صريع ، ودهين ، من مصروع ، ومدهون » .

ولم يذكر الطبري أولى القولين بالصواب ؛ ولكن من تأويله لقوله تعالى : ﴿ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلا ﴾ من آية الإسراء أنه يرجح القول الثاني ؛ حيث قال : « ﴿ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلا ﴾ (الإسراء: 71) ، يقول تعالى ذكره : ولا يظلمهم الله من جزاء أعمالهم فتيلا ، وهو المنفتل الذي في شقّ بطن النواة . وقد مضى البيان عن الفَتيل بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع » .

وقال الفخر ال رازي : « قوله : ﴿ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلا ﴾ هو كقوله : ﴿ إِنَّ الله لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ﴾ ( النساء: 40) ، والمعنى : أن الذين يزكون أنفسهم يعاقبون على تلك التزكية حق جزائهم من غير ظلم ، أو يكون المعنى : أن الذين زكاهم الله ، فانه يثيبهم على طاعاتهم ولا ينقص من ثوابهم شيئًا . والفتيل : ما فتلتَ بين أصبعيك من الوسخ ، فعيل بمعنى : مفعول . وعن ابن السكيت : الفتيل ما كان في شق النواة » .

وقال في موضع آخر : « والفتيل : القشرة التي في شق النواة . وسمي بهذا الاسم ؛ لأنه إذا أراد الإنسان استخراجه ، انفتل . وهذا يضرب مثلاً للشيء الحقير التافه ؛ ومثله : القطمير ، والنقير ، في ضرب المثل به . والمعنى : لا ينقصون من الثواب بمقدار فتيل ، ونظيره قوله : ﴿ وَلاَ يُظْلَمُونَ شَيْئاً ﴾ ( مريم : 60) ، ﴿ فَلاَ يَخَافُ ظُلْماً وَلاَ هَضْماً ﴾ ( طه : 112) . وروى مجاهد عن ابن عباس أنه قال : الفتيل هو الوسخ الذي يظهر بفتل الإنسان إبهامه بسبابته ، وهو فعيل من الفتل ، بمعنى : مفتول » .

وقال الشوكاني في فتح القدير : « قوله : وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلا ﴾ . أي : هؤلاء المزكون لأنفسهم ( فَتِيلاً ) ، وهو : الخيط الذي في نواة التمر . وقيل : القشرة التي حول النواة . وقيل : هو ما يخرج بين أصبعيك أو كفيك من الوسخ ، إذا فتلتهما ، فهو : فتيل بمعنى مفتول . والمراد هنا : الكناية عن الشيء الحقير ، ومثله : ﴿ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرا ً ﴾ (النساء: 124) ، وهو : النكتة التي في ظهر النواة . والمعنى : أن هؤلاء الذين يزكون أنفسهم يعاقبون على تزكيتهم لأنفسهم بقدر هذا الذنب ، ولا يظلمون بالزيادة على ما يستحقون » .

وقال أبو حيان في البحر المحيط في معنى الفتيل : « هو كناية عن أحقر شيء . وإلى أنه الخيط الذي في شق النواة ذهب ابن عباس وعطاء ومجاهد . وإلى أنه ما يخرج من بين الأص ابع أو الكفين بالفتل ذهب ابن عباس أيضًا وأبو مالك والسدي . وإلى أنه نفس الشق ذهب الحسن » .

وقال الألوسي في روح المعاني : « ولا يظلمون في ذلك العقاب أدنى ظلم وأصغره ، وهو المراد بالفتيل ، وهو الخيط الذي في شق النواة . وكثيرًا ما يضرب به المثل في القلة والحقارة ؛ كالنقير للنقرة التي في ظهرها ، والقطمير ، وهو قشرتها الرقيقة . وقيل : الفتيل ما خرج بين إصبعيك وكفيك من الوسخ ، وروي ذلك عن ابن عباس ، وأبي مالك ، والسدِّي ، رضي الله تعالى عنهم » .

وقال ابن مَعين : كان أبو مُسْهِر ينشد :

ولا خير في الدنيا لمن لم يكن له *** مِنَ الله في دار المقام نَصيبُ

فإن تُعْجِبِ الدنيا رجَالاً فإنــها *** مَتَاع قليل والزّوَال قريــبُ

.............................................

المواضع التى ذكرت فيها ( نقيرا)
الموضع الاول ( أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا )


الثانى: ( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُــونَ نَقِيــرًا )
قال اهل التأويل فى معنى نقيرا

حدثنا ابن حميد قال : حدثنا جرير ، عن منصور ، عن مجاهد : " ولا يظلمون نقيرا " ، قال : النقير ، الذي يكون في ظهر النواة .

- حدثنا ابن بشار قال : حدثنا أبو عامر قال : حدثنا قرة ، عن عطية قال : النقير ، الذي في وسط النواة .

.......................................

الألفاظ الثلاثة ( الفتيل ، والنقير ، والقطمير ) كلها متقاربة في المعنى ، وبينها فروق دقيقة ، ويستعمل كل واحد منها كناية عن الشيء القليل ، وبها يضرب المثل للشيء التافه الحقير . حكى الرازي عن ابن السكيت أنه قال : « الفتيل ما كان في شق النواة ، والنقير : النقطة التي في ظهر النواة . والقطمير : القشرة الرقيقة على النواة ، وهذه الأشياء كلها تضرب أمثالا للشيء التافه الحقير » . وقال الأزهريُّ : « الفتيل ، والنقير ، والقطمير ، يضرب مثلاً للشيء التافه الحقير » .

......................................

موضوع جميل منك
جعله الله فى موازين حسناتك
جزاكى الله كل خير

يسلم لي المررو الرائع
اسعدني كثيراً تدفق كلماتك الجميلة
والأضافة الرائعة والمفيدة
الله لايحرمني من هذا المرورالطيب







  رد مع اقتباس