[الطائر المغرد]

حي على جنات عدن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقبل البدء بالكلام صلوا معي على خير الأنام
نبينا وسيدنا وحبيينا محمد
صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه
أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
حبيبي يا رسولى يا محمد
أحبتك القلوب ، واشتاقت لرؤيتك العيون
كم قاسيت وتالمت لأجلنا ماأعظمك ياحبيب الله ماأروعك ياخليل الله
مهما قال القائلون فلن يبلغوا فيك قول ربك: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)﴾(القلم: 4)
تحتار حروفي فيك ويقف قلمي حينما
أذكرك ويصـلي قلـبي قبـل أن ينطق لسـاني
وخلقــك خلـــق القــران
وسيرتك هي سيراج يستنار به سبيله ودربه
ووجهك كأنه نور يلمع في السماء
وكلامك درر وجواهر
أتمنى لو كنت معك في حياتك
أأخذ منك حسن خلقك وتواضعك ومعاملاتك
يا رسولى يا محمد
ياليـتك بـيننا من أجل أن تعـــيد
للأمة العـزة والكـرامة
بكى الرسول صلى الله عليه و سلم يوما
فسأله الصحابة : ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال :" اشتقت إلى إخواني
قالوا أولسنا إخوانك يا رسول الله؟
قال أنتم أصحابي أما إخواني فقوم يأتون
من بعدي يؤمنون بي و لم يروني
أرأيت دموعه من أجلك
أريت شوقه إليك
أكيد أنك تحبه
والمسلم الموحد قدوته محمد صلى الله
عليه وسلم
لقد ذكرته و سأذكره بكل فخر
و في الختام
أخي كن كالنخلة
كما قال رســــــول الله
صلى الله عليه وسلم
نبينا وقدوتنا
من طائر الوادى