[بحر النسيان]

عادة ما تثير الحيواناتاهتمام البشر وتدفعهم لمحاولة فك الألغاز الخاصة بتصرفاتهم، ورغم إن الإنسانلم يستطع معرفة الكثير عنها فإنه لم يتوقف عن المحاولة، خاصة أنها تتصرف بطرق بطولية تثير الإعجاب، مثلما فعلت الحيوانات التالية. 1) ساعد دولفين بري بالقرب من نيوزيلندا حوتاً ضل ناحية الشاطئ، حيث علق في حيز مائي صغير لم يستطع الخروج منه ما كان يهدده بالموت لعدم وجود غذاء، لكن الدولفين غير المدرَّب نجح في قيادته للعودة للبحر مرة أخرى منقذاً حياته. 2) في ولاية فلوريدا الأميركية نجحت مجموعة من الدلافين في إنقاذ كلب وذلك بإصدار أصوات لتنبيه المصطافين أن هناك كلباً محاصراً داخل قناة مائية لمدة طويلة ويعاني انخفاض حرارته، ورغم إن تلك الدلافين برية فقد أنقذته بشكل عفوي يدل على أن الحيوانات تشعر ببعضها. 3) الممثل الأميركي ديك فان دايك تعرض لموقف خطير عندما نام على أحد ألواح التزلج المائية لتقوم المياه بسحبه لمسافة طويلة داخل البحر وعندما استيقظ لم يرَ الشاطئ على الإطلاق، ورأى زعانف ظن في البداية أنها لسمكة قرش، لكنه اكتشف أنها خنازير بحر تساعده في العودة للشاطئ بدفع لوح التزلج نحو البر. 4) تعرضت امرأة أثناء إبحارها باليخت في المحيط الهندي إلى حادث أدى إلى وقوعها في الماء، وظلت تصارع لكي تبقى طافية، وفوجئت عندما وجدت دولفين تحتها يساعدها على الطفو فيما قام اثنان آخران بالسباحة حولها في دائرة لحمايتها من أسماك القرش. 5) في اليابان جذب كلب أليف السلسلة التي تربطه ليجر صاحبته العجوز ورائه خارج منزلها، وبعد دقائق اجتاحت المنزل موجة كبيرة من مياه البحر ناتجة عن تسونامي ليتحول المنزل إلى حطام فيما ظلت وكلبها دون خدش. 6) في حادث آخر متعلق بتسونامي اليابان، كشف كلبان عن وفاء بطولي لبعضهما، حيث كانا مشردين بعد الزلزال وسط الحطام وقد أصيب أحدهما، ورفض الكلب المعافى ترك زميله المصاب حتى تمكن من إرشاد الناس لمكانه. 7) دليل آخر على بطولة الحيوانات تجسد في أحد الكلاب المدربة على البحث والإنقاذ بالولايات المتحدة، والذي تمكن من إنقاذ 12 شخصاً في حادث وبعدها سافر إلى اليابان للمساعدة في إيجاد الناجين من حادث تسونامي. 8) في حادث مؤثر بأفريقيا وقع فيل صغير في نهر ضحل، لكنه كان عميقاً بالنسبة للفيل الصغير ما عرضه للغرق، إلا أن فيلاً بالغاً وصل في الوقت المناسب وأنقذه. 9) في بعض المحاكم الأميركية يتم استخدام الكلاب للمساعدة في إبقاء الشهود هادئين حتى يمكنهم الإدلاء بشهادتهم خاصة إذا كانت في جرائم بشعة، حيث تشعر الكلاب الشهود بالألفة والاطمئنان عندما يربتون عليها. 10) في إفريقيا تعلمت مجموعة من قرود الشمبانزي كيفية التخلص من الأفخاخ التي يضعها البشر لصيدهم واستغلال لحومهم، وقد ساعدت الكائنات غير العاقلة في حماية حياتهم وحياة العديد من القردة الأخرى والحيوانات التي قد تقع في تلك المصائد. اتمنى ان تنال اعجابكم