سورة هود هي السورة الحادية عشرة بحسب الترتيب العثماني لسور القرآن الكريم. وعدد آياتها ثلاث وعشرون ومائة آية. وهي سورة مكية بالإجماع. وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنها مكية إلا آية واحدة، هي قوله تعالى: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} (هود:114).
اسمها
سميت هذه السورة في جميع المصاحف وكتب التفسير والسنة سورة (هود)، ولا يُعرف لها اسم غير هذا الاسم. وسميت باسم (هود)؛ لتكرر اسمه فيها خمس مرات؛ ولأن ما حُكي عنه فيها أطول مما حُكي عنه في غيرها؛ ولأن عاداً وُصِفُوا فيها، بأنهم قوم هود في قوله سبحانه: {ألا بعدا لعاد قوم هود} (هود:60).
فضلها
روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال: قال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله! قد شبت، قال: (شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت)، رواه الترمذي، وقال: حسن غريب.
وروى البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه: أن رجلاً أصاب من امرأة قُبلة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فأنزل الله عز وجل: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات}، فقال الرجل: يا رسول الله! ألي هذا؟ قال: (لجميع أمتي كلهم)
توبيك رائع
جزاك ربى خيرا
وجعله الله فى ميزان حسناتك
تحياااااااااااتى وتقديرى
|