 قبل ان تكون مؤيد أو تكون معارض أو طرف ثالث هناك مبدا هام
الغالبية العظمي منا يحصل علي ارائه واعتقاداته وافكاره من مصادر معروفة
الاسرة المحيطة به أو قنوات التلفاز أو مواقع التواصل الاجتماعي أو الجرائد والمجلات المحلية والعالمية وكل تلك المسائل وغيرها قنوات تبث بالمعلومات داخل العقول وتتباين وتختلف وتتنافس فيما بينها في بث تلك المعلومات
مقروءة
أو
مرئية
أو مسموعة
اقوم انا بالاطلاع علي تلك المعلومات واكون منها فكر ومنهج وطريقة للحياة
وتقوم انت بالاطلاع علي تلك المعلومات وتكون منها فكرك ومنهجك وطريقتك في الحياة ....
ونتقابل في المجتمع بكل ما فيه مختلفون وتلك طبائع الامور
السؤال القائم الان
لماذا لا استمع اليك ؟ لماذا لا اقوم باحترام رائيك ؟ لماذا يصل بنا النقاش للاحتدام والقتال والاتهام والتشكيك بكل شي ؟ لماذا تنتشر الضغائن والاحقاد والمنافسات الوهمية حول ارض تقطع من الاساس من هذا الاختلاف ؟
قد تكون المعلومات الي وردت الي عقلي وقام عقلي بتشغيلها واستنتاج ما بها وتكوين الرائ ... قد تكون خاطئة او صحيحة ..... الكمال صفة لا توجد بالبشر
والعكس صحيح قد تكون تلك المعلومات الواردة اليك انت واصبح لك تفكير ورائ عنها خاطئة ما المانع في ذلك !
لب الموضوع باختصار شديد
معلومات جاءت اليك من مصادر متعددة وليست قرآن وسنة وكتاب لا ينطق عن الهوي لا انها مصادر بشرية دنيوية تحتمل الخطا والصواب ثم قمت باتخاذ طريقك
و
معلومات جاءت الي من مصادر متعددة وليست قرآن وسنة وكتاب لا ينطق عن الهوي لا انها مصادر بشرية دنيوية تحتمل الخطا والصواب انا ثم قمت باتخاذ طريقي
دعنا نتحاور نتبادل المعلومات نوثق ما نسمع ونقرا ونشاهد نتوصل لنقاط اختلاف واتفاق نعمل معا لنصرة ارض ودين وخلق
احترم رائيي واحترم رائيك
لا تجعلهم يقومون بتقسيمنا الي مؤيد ومعارض و بينهما طرف ثالث
انت راع ومسئول عن رعيتك في اسرتك والشارع الذي تعيش فيه وبين اصدقاءك وزملائك وكل معارفك لا تجعل الاختلاف في الرائ يفسد قضية الود بيننا
فكلنا مصريون مسلمون موحدون نرتجي مستقبل افضل ....
|