عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-07-2013, 08:38 PM   #8

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي 1. 1. ] الباعث على كتابة هذه المقالات والبحوث !

1. 1 . ]
الباعث لكتابة هذه المقالات والبحوث : حال المرأة اليوم ؛ وخاصة بعد الإنتهاء من كتابة دستور مصري جديد ووضع المرأة فيه وعــدة تساؤلات منها ..

1.) مَنْ الذي يقدم لنا المرأة العصرية / المرأة النموذجية !؟ " كـ مثال يحتذى ونموذج يقتدى به !؟

2.) ما هي مواصفات هذه المرأة النموذجية العصرية !؟

3.) هل هي تتغير وتتبدل من عصر إلى آخر ؛ أو من وسط إلى سواه ؛ أو من بيئة إلى غيرها!؟

4.) متى يحق أن نوافق / نعدِّل / نحدِّث / نبدل هذا النموذج !؟ ، .. ومَنْ له هذا الحق في التبديل / التعديل / التغيير / الإضافة / التحسين !؟

5.) مِن خلال أي الوسائط المتاحة نتعرف على هذه المرأة النموذجية ، وكيف تفعِّل / تحاول المرأة أن تقلد / تتشبه بالمرأة العصرية !؟ " أو تتمثل بالمرأة النموذجية !؟

6.) هل يمكننا تعميم هذا الخطاب على كل الناس !؟

7.) هل المرأة بمفردها لها الحق في الحديث عن هذا الموضوع : المرأة النموذجية / العصرية !؟

8.) عن أي امرأةٍ نتحدث ؛ أنتحدث عن الطفلة التي ستكبر ؛ أم الفتاة التي قاربت سن النساء وشارفت مرحلة البلوغ ، أم الشابة صاحبة الأنوثة وملكة الإخصاب ، أم المرأة صاحبة البعل والأولاد وربة البيت ومديرته ، أم السيدة التي تجاوزت دورها البيولوجي إلى دورها الإجتماعي الفذ ؛ وهي في كل أدوارها ومرحل عمرها وسني حياتها تقوم بدورها الإجتماعي المتميز .

أهذا لها وحدها !؟


9.) أم يشاركها الرجل ، ويأتي - سلبياً - دور المتسلط والأمر والناهي والمتكبر والظالم ؛ الذي لا يرى إلا رغباته ولا يحس إلا بمشاعره ولا يريد إلا نزواته،

أم ..

10.) أقصد الرجل ؛ الذي إذا أقبلت عليه خلع غترته وفرشها لتجلس عليها فهي زينة رأسه ، فـ بقعودها فوق شماغه ... عطرتها بآريجها الفواح فكسب قربها وهذا له فخر ـ أقرأ المعلقات والمذهبات إن أردت ... و .. كسب عطرها ... يتعطر بقربها و يتزين بعطرها وبقى من آثرها ما لا يمحى ، والغترة ـ بجوار أنفه يتشممها دون تطفل غريب أو حاسد موتور لئيم ، فإذا لامست أشعة الشمس بشرتها اسرع ونشر شماغه حرصاً على نصاعة آهابها بالقرب من سمائها وعلى مقربة من سنائها فتصبح ـ له ـ كـ منارة في الربع الخالي ترشد الحيارى في البوادي وهو على رأسهم ـ فـ بدونها هو تائه في صحراء الخيال يلهث خلف سراب الوهم وهو الذي يدعي أنه فارس الفرسان و زعيم الشجعان ؛ فـ بقربها يهدأ الفؤاد ويطمئن القلب وترتاح النفس ؛ راجعوا قصة خلق حواء في التوراة لتتأكدوا من صحة ما ذهبت إليه ... أما إذا عطشت فـ يعصر المُزن بيمينه ويبردها فوق جبال تهامة بالقرب من وادي " الغيل " لتجلس في جنة بين نارين ؛ نار الشوق لرؤية محياها وبعد لحظات ... نار البعد إن غادرت المكان وأوقفت بذهابها الزمان ، فالمرأة لا تريد ظلَ " ذكر " على حائط النسيان بل تريد قلب " رجل " محب ولهان ... فإذا بدأت بإلقاء السلام خرجت كلماتها مشبعة بأكثر من ثمانية وثلاثين نوعا من العسل أحلى كلماتها عسل حضرمي وأذوقه من نبتة السدر وأعلاه ما تساقط من المَن ( وَأَنزَلْنَا.. الْمَنَّ ) ... تركيبة كلماتها على مسمعه وبجوار أذنه لا تفك شفرتها كـ شفرة عسل النحل لا يقلد .

** ** **

الواقع يظهر أن هناك نموذج المرأة الغربية / الأمريكية وقبلها نموذج المرأة المسلمة ، إذ أن كل منهما تحمل عقيدة ووجهة نظر في الحياة تخالف كل منهما الآخرى ، ولا يوجد لهما ثالث ، وبدخولنا جميعاً ـ شئنا أم أبينا ـ العولمة والحداثة على النمط الغربي وأمركة الشعوب والأمم ؛ أي جعل نمط الحياة الأمريكية هو السائد والمتحكم نسأل :

1 . ) هل استطاعت المرأة المسلمة أن تقف أمام هذا التيار الجارف من القناعات والمفاهيم والأفكار والقيم والآراء والمصطلحات والتقاليد والأعراف ومبادئ الحضارة والمدنية المستوردة من بيوت الأزياء والموضة وباقات العطور ومساحيق الوجه والبشرة قبل الخلود إلى النوم وقبل الذهاب إلى الشارع أو العمل والمجلات النسائية والقنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة ...

أم ...

2 . ) حدث ولو بشكل أو آخر تزاوج / تلاقح بين الأمريكية التي تبوأت كراسي وزارة الخارجية الأمريكية ثلاث مرات ؛ أو مقعد رئاسة الوزارة في بريطانيا العظمى ؛ أو تركت حقيبة زينتها على المقعد الخلفي لسيارتها كـ المستشارة الألمانية الحالية بما تحمل ـ جميعهنَّ من مبادئ التحرر والمساواة وقيم إجتماعية وثقافية تخالف أو تعارض ما عند الآخريات من صاحبات المبادئ أو الحاملات لـ إيديولوجية خاصة أو معينة ..

أم ...

3 . ) هو تزواج / تلاقح أفكار بينهنَّ وبين المسلمة بما لديها من قناعات وأسس حياتية !؟ تأخذ كل منهما ـ المشرقية والغربية ـ ما يناسبها من ثقافة الآخرى ويوافقها ، وهنا تأتي الورطة لكلاهما ، أقصد يأتي المقياس وأساسه عند التلقي أو التقليد ، ومَن الذي يحدد هذا المقياس ، أم أنه تُعد الطبخة الجديدة في موقد الحداثة ومرجل العولمة على نار هادئة من المؤتمرات والأعراف وإرساليات التبشير والمساعدات الإنسانية المبطنة .. فتأتي المرأة بنموذج حديث يناسب بداية العقد الثاني من الألفية الثالثة للميلاد العجيب ومنتصف الألفية الثانية للهجرة المقدسة .


وأخيراً


3 . ) ما العيب أو الضرر الذي يلحق بالمرأة المسلمة إذا قلدت المرأة الغربية / الأمريكية ، وهل توجد مناطق يسمح لها بالتقليد والمحاكاة ومساحات آخرى " لا يجوز " ـ بالتعبير الفقهي !؟ ـ التفكير فيها والإقتراب منها ، أم :" لكم دينكم ولي دين " ، فنغلق الكتاب ونمحو من على طاولة البحث كلمات من نور كــ :" .. جادلوا .." .. " .. تعارفوا .. " .


ونتسأل من جديد :


4.) متى يحين الوقت لعرض اطروحة :" المرأة العصرية ~ النموذجية " من خلال الكتاب الكريم والسنة المحمدية الطاهرة بدلا من الشعارات الجوفاء وهي لا تسمع ، والمطالبة البلهاء بأمر لا يمكن تحقيقه .


الكاتبُ يبحثُ عن طرح اساسه الذكر الحكيم المنزل من السميع العليم ؛ وعماده هدي النبي الكريم .. إذا طرح تقبلته العامة على الفور وفعلته في واقع المجتمع ، وإذا سمع باشرته المرأة أينما كانت في شتى نواحي الحياة بدلا من الفوضى الخلاقة التي أعلنتها آحدى بنات العم سام ـ وزيرة الخارجية السابقة السمراء ـ ويجري تنفيذها على عين بصيرة بألسنة دعاة الفضائيات وما أكثرهم وجيش يماثلهم من العلمانيين والمتأسلمين والمضبوعين بالثقافة الدخيلة .

ألا يعمد كثير بتقديم المثال ~ النموذج العصري للمرأة من خلال وجهة نظر الإسلام في الحياة ، فكلا الطرفين ؛ الأمريكي ~ الغربي صاحب مبدأ الديموقراطية بأعمدتها الأربعة ـ حرية الإعتقاد ، حرية الرأي ، حرية التملك و الحرية الشخصية ـ والتشريع الوضعي ، ويقابله المسلم صاحب مقولة :" لا حل إلا بالإسلام ؛ كلاهما يريد أن يعرض بضاعته ، إن الوسائط المتاحة للأول يملكها من جميع أطرافها والثاني عالة عليها ، وقد تمنع بقرار سيادي (فرنسا مثال) .!؟

اسئلة اطرحها أمام نظر القارئة ~ القارئ ولنثري الحوار معاً!

وكي لا تكون دعوة بلا إستراتيجية أو اطروحة بلا خطة ، أعرض نماذج حية أريد تفعيلها في واقع المجتمع والحياة ، وبالتأكيد ستنجح المرأة أولاً في وضع التصورات الذهنية والخطوط الأساسية .. فهذه قضيتها .

....

لكن ما يجب أن يبحث هو الكيفية العملية لـ تفعيل هذه الأفكار وإيجادها في واقع الحياة والمجتمع ، والتي ينظر إليها ـ حزمة الأفكار هذه ـ على أنها تاريخ وحواديت ؛ إذ ينبغي ان تلغى هذه النظرة السطحية لتاريخ البشرية وأخبار الإنسانية منذ قديم الأزمان وغابر العصور والدهور ؛ وبالتالي وأحياناً كثيرة تنظر الفئة المثقفة والعامة من الناس إلى تاريخ الإسلام والمسلمين نظرة سطحية فليس ما يقرأ عن السيرة النبوية العطرة ؛ أو سيرة أمهات المسلمين رضي الله تعالى عنهن أو سيرة الصحابة الكرام ـ رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ـ تاريخ مضى بل هي أسلوب حياة ؛ ونمط حياة ، وطراز خاص من العيش ، إي إنزال ما نقرأهُ ـ بعد التحقيق والتدقيق والمراجعة ـ على واقع معاش في النصف الثاني من الألفية الثانية للهجرة .

**

إلى كل :

فتاةٍ تبحثُ عن قدوة صالحة ؛
و
كل امرأةٍ تريدُ أن تكون أسوةً لـ بناتها وصديقاتها .. سعيتُ أن أقدم ـ مع قلة علمي ؛ وضيق وقتي وكثرة مشاغلي ؛ ودوام سفري وترحالي ـ مثالاً يحتذى ونبراسًا يُقتدى ، لواحدةٍ من نساء الأنبياء ؛ أمنا :" حواء " شمس النساء ؛ زهرة البستان و وردة الزمان كاسية البهاء والسناء والحياء ؛ وأعظم سحابة بيضاء فوق السحاب في أعالي السماء ؛ وقمر يضئ في كل حين وزمان دون أدنى عناء ؛ المرأة الوحيدة في عالم الرجل الأول ؛ وظلت كما هي المرأة الوحيدة المتربعة بكامل أنوثتها ومجدها وفخرها على قلب الرجل الأوحد في حياتها وفي كيانها .

أمنا :" حواء " سلامُ الله تعالى ...







  رد مع اقتباس