[العاشق الذى لم يتب]

آهٍ حبيبتى لوكنتِ تدرين كم من الشوق والحنين يقطع منى الأوصال والشرايين فلقد أصبع عشقك فى القلب متين وفى بعادك الساعة تمروكأنها سنين بحثت عنك فى الدروب وسالت السالكين هل رأيتم من سكنت الفؤاد ومقلة العين كم من الأيام أنادى القلب السكين أما آن الأوان لتسعد بوداده والحنين قال صبرا وجلدا فلربما تلتقيه بعد حين قلت أنّى لى أصبر وقد أشتعل منى الأنين ومع كل نفس يزداد لهيب اللهفة لصوتها الرنين آهٍ حبيبتى لو كنت تعلمين لو كنت تدرين ماصنع بى هواك وهجرك ذاك اللعين آهٍ حبيبتى كيف أخبرك ببعادك أنى حزين ياحبيبتى يقتلنى خصامك وعنى تبعدين أنالست بقادرٍ على البعاد أنا ذاك المسكين إنى أستشفع عندك مرة لو ناداك صوتِ تسمعين ولسوف أنتظرك مهما طال العمر أو مر من سنين فتعالى ربما بلقياك تبعث الرفات وينبض القلب السكين