مانديلا مانديلا
خبر وفاته تناقلته كل الوكالات العالمية والقنوات الفضائية والإذاعية
وعبر زعماء العالم عن حزنهم الشديد لفقد ذلك المناظل الجسور وبطبيعة
الحال الأبطال في مختلف الأزمنة يتركون أثراً بعد رحيلهم وحتى الأعداء يجبرون
عن الحديث عنهم ،،، لذلك فقد سمعنا أو قرأنا التصريحات التي أدلها بها زعماء
العالم او ما يطلقون على انفسهم بالعالم الحر وعلى رأسهم الأمريكان والبريطانيين
وحتى رئيس وزراء الهند صرح مادحاً لمانديلا ،،، ونستطيع القول هنا أن المدح في بعض
الأوقات نوع من الذم قد يكون للمادح او للممدوح ومنه هذا المدح الذي سمعنا به او قرأنا
عنه ويدخل هذا المدح فيما يسمى بالدغل السياسي لقادة العالم ،،، لأنهم لو ما كانوا
ديكتاوريين وإقصائيين ومتسلطين لما وجد أمثال مانديلا لكنه كما أسلفنا الدغل واللعب
بالعواطف ناهيك أن كثير من دول العالم ومنها إسرائيل على وجه الخصوص شبيه وصديق
ونسخه من نظام
الفصل العنصري الذي كان سائداً في جنوب أفريقيا،،، لذلك قيل في الأدب العربي ممن تعلمت
يا فلان الأدب قال من قليل الأدب،،، وقد رحل مانديلا وبقيت أهدافة التي ناضل من أجلها
وسيحملها الأحرار الذين يرفضون مثل تلك السلوكيات والممارسات الظالمة التي تمارس بحق
الشعوب والدول سواءاً بالفصل العنصري او غيره لتستمر جذوة التغيير متقده
ما دام الظلم جاثما على صدور المستضعفين
بقلمي
التعديل الأخير تم بواسطة جساس ; 12-08-2013 الساعة 07:24 PM |