تجوع الشوارع في حضرة العُري
بعض النساء صيف ماطر
تتشابه في بعض المُدُن
بعض من جسد يثعَرى
ونهد وسوق يناديك
ومشاعر تُمتَهَن
بعض النساء في بعض المُدُن
تشابهت قوالبها الأصنام والوثن
ما أن تَلِجُ السيقان أوردتها
ترتفع الأغنيات
والذكورة لا الرجولة
على الأسِّرَة تُمتَحَن
ما أن تقف أجساد النساء عارية
حتى تجوع شوارع الوطن
ما ان تفوح رائحة الغانيات
حتى يَدُبَّ في النفوس المريضة
مذاقُ الوهن
|