منذ /01-11-2014, 12:02 AM
|
#1 |
مراقب عام سابق
| محمد بن عبد اللاه إهداء لأختي بعد المغيب قصيدة مُحَمَد بن عَبدِاللاه
إهداء لأختي بَعدَ المَغيب
الخير مِنَ الله
والشر مِن أنفُسِنا والخَير الحُبَ مُبتغاه
لِيُبقيَ نقاءَ قلوبِنا عَدلَ السماءِ رُحماه
رُقي أفكار عقولِنا نوَحِدَ الله بِسَماه
العالِم بِكُلِ دواخِلُنا مُحَمَد بنْ عبداللاه
خاتم الرُسِل مُنقِذُنا الله عَلَمَهُ وأنتقاه
بالإسلامَ يُهدينا ويُرشِدُنا وأنزَلَ جبريل وأسْراه
لِتَبليغَ رسالتِهِ وَيَعْتِقُنا رأِفَ بِجِدِهِ وعَماه
لِنَتَعَلَمَ مِنهُ رأفِتنا كَبيرَ قُريشٍ أغراه
وأختارَ طَريقَ سَعادَتِنا أختارَ الصِديقَ لِصُحباه
والمَدينَة كانت بدايَتِنا غَرسَ الحَقِ بيداه
وأحاديثِهِ رَسَخَتْ عَقيدَتِنا ناجىَ رَبَهُ مَكاه
فكانت أولىَ فُتُحاتِنا وأهدىَ أهلِها عفواه
لِنَعفو عِندَ مَقدِرَتِنا وأرسَلَ لِلملوكِ رُسلاه
الشهادَةَ أساس إسلامِنا هَرِبَ هِرَقل بِجيشاه
حينَ رأىَ نَبينا بِخُطبَةَ الوداعِ وَصياه
أهلِ الذِمَةِ ونِسائِنا وحانَ آجَلِهِ وتَوَفاه
الله ليكونَ شَفيعِنا مُحَمَد رسولي وَشَفِعاه
مِنَ الهلاكِ أنجَيتِنا صلىَ الله وَخَلقاه
عَليكَ يا رَسولِنا بِقَلمي وكُلَ عامٍ وأنتُم جَميعاً بِخَير وسلام أبو عصام
التعديل الأخير تم بواسطة طبيب الهوى ; 01-11-2014 الساعة 12:26 AM |
| |