الموضوع: قصة في الذاكرة
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-15-2014, 06:15 AM   #1

يحيى الفضلي السودان

 

 رقم العضوية : 95822
 تاريخ التسجيل : Jan 2014
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : ارقو شمال دنقلا الولاية الشمالية
 المشاركات : 5,992
 الحكمة المفضلة : كن مع الله تجده اتجاهك
 النقاط : يحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 291471
 قوة التقييم : 146

يحيى الفضلي السودان غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

اول تكريم في 2023 وسام الابداع وسام القلم المتميز في قسم الخواطر الحصريه وسام حكاية صورة المركز الثالث تكريم فى الخواطر 

Lightbulb قصة في الذاكرة

قصة في الذاكرة
في ذات ليلة دخل علي والدي وانا جالس بحجرة المكتب استذكر دروس الغد
قمت له تبجيلا واقعدني مكاني وجلس بجانبي يلاطفني الكلام
وعندها اوعدي بزيارة العاصمة عند تفوقي الاكاديمي بمرحلة الاساس وكنت اقرا على عينيه صدق الكلام
وما ان بادرني بطرح سؤال الا اجبته وكان يعلم تفوقي الاكاديمي

وفي نهاية العام احمده بان احرزت مرتبة ممتاز ولكن كان الالم يعتصرني لان والدتي توفيت باشهر قلائل من نجاحي ولذا امتلا البيت بكاءا مرا

ولكن كان والدي على وعده ليا وجهز لي مستلزمات السفر

وجاء اليوم المحتوم وسافرت الى العاصمة من قريتنا الحبيبة وعند منتصف المسافة نزلنا لنستقل القطار ويالها من سفرة ممتعة

وكان ضمن الحاضرين بمحطة القطر امراة نادت علي باسمي واصطحبتني الى منزلها لحين وصول القطار
وعندما حطيت على درج المنزل اخذتني الى حجرة نومها لكي اكتب لها رسالة لابنها بالعاصمة

واتت لي بورقة ثم خرجت لتاتي لي بقلم من الجيران

ولكن عندما طالت المسافة اخذني الشك وساورتني نفسي على الخروج
وكنت احرك رجليا الى تحت السرير وكنت اشعر بشئ بارد وغريب

واخذت باطراف الملاءة ونظرت تحت السرير

اذ بجثة هامدة وهي تغرق في دمائها ملفوفة بملائة يملاؤها الدم وكقتها انتابتني قشعريرة من راسي الى اخمص قدمي

وخرجت متثاقل الخطى حتى وصلت باب الحوش

ونظرت من ثقب المفتاح اذ بالمراة والشرطة وهم يداهمون المنزل من كل الجوانب


وامرهم الضابط باحكام السيطرة على المنزل

وحينها تلفت يمنى ويسرى ولم اجد مكان اختبا فيه سوى شجرة تتوسط الدار وصعدتها واختبات بداخل اغصانها
ودخلت الشرطة الى المنزل وبحثوا عني حتى داخل الاوانيولم يجدوني

وهذه رعاية الباري ومن يتق الله يجعل له مخرجا

ونجوت منهم باعجوبة
ماتم وماذا حصل

الرجاء لا تكمل القصة

فكيف نجوت ؟
فكر قليلا تكن من الاذكياء

قف هنا؟

وسنواصل السرد

والى اللقاء


ولكن فجاة صحوت من النوم

اللهم اجعله خير







  رد مع اقتباس