عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-18-2014, 02:02 AM   #7

عاشق متيم

مشرف الاسلامى سابقا

 

 رقم العضوية : 91636
 تاريخ التسجيل : Jan 2013
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 4,749
 الحكمة المفضلة : كلام الناس ..،،،مثل الصخور ، إما أن تحملها على ظهرك فينكسر أو تبني بها برجا تحت اقدامك فتعلو وتنتصر
 النقاط : عاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 82843
 قوة التقييم : 42

عاشق متيم غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

مسابقة تهييس تيت تيت خزعبلات بنات مصر المركز الثانى وسام  الاحساس الصادق وسام تكريم من الخزعبلات وسام المشرف المميز نجم الخزعبلايه المجنونه المركز الثانى وسام الحضور المميز تكريم فى قسم النقاش الرد القيم فى قسم النقاش 

افتراضي أحوال بعض الخائفين

خرج مسلم في صحيحه [ من حديث أنس عن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم أنه قال : و الذي نفسي بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا و لبكيتم كثيرا قالوا : و ما رأيت يا رسول الله ؟ قال : رأيت الجنة والنار ]
و في الصحيحين [ عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم : قال : ما كسفت الشمس رأيت النار فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع منها ]
و روى ألاعمش [ عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا : لو أبرزت النار للناس ما رآها أحد إلا مات ] و روي موقوفا
و خرج أبو يعلى الموصلي في مسنده و غيره من [ من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه خطب فقال : لا تنسوا العظيمتين : الجنة و النار ثم بكى حتى جرى و بلت دموعه جانبي لحيته ثم قال : و الذي نفس محمد بيده لو تعلمون ما أعلم عن الآخرة لمشيتم إلى الصعدات و لحثيتم على رؤوسكم التراب ]
و روى ابن أبي الدنيا بإسناده عن معسر عن عبد الأعلى : ما جلس قوم مجلسا فلم يذكروا الجنة و النار إلا قالت الملائكة : أغفلوا العظيمتين ؟ !
و عن عامر بن يساف عن يحيى بن أبي كثير قال : قطع قلوب الخائفين طول الخلودين في الجنة أو النار و عن ابن السماك قال : قطع قلوب العارفين بالله ذكر الخلودين الجنة و النار
و عن بكر المزني أن أبا موسى الأشعري خطب الناس بالبصيرة فذكر في خطبته النار فبكى حتى سقطت دموعه على المنبر قال : و بكى الناس يومئذ بكاء شديدا
و عن إبراهيم بن محمد البصري قال : نظر عمر بن عبد العزيز إلى رجل عنده متغير اللون فقال له : ما الذي أرى بك ؟ قال : أسقام و أمراض يا أمير المؤمنين إن شاء الله فأعاد عليه عمر فأعاد عليه الرجل مثل ذلك ثلاث مرات فقال إذا أبيت إلا أن أخبرك فإني ذقت حلاوة الدنيا فصغر في عيني زهرتها و ملاعبها و استوى عندي حجارتها و ذهبها و رأيت كأن الناس يساقون إلى الجنة و أنا أساق إلى النار فأسهرت لذلك ليلى و اظمأت له نهاري و كل ذلك صغير حقير في جنب عفو الله و ثواب الله عز و جل و جنب عقابه
و هذا الكلام يشبه حديث حارثة المشهور و هو حديث روي من وجوه مرسلا و روي مسندا متصلا من [ رواية يوسف بن عطية الصفار و فيه ضعف عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال لشاب من الأنصار : كيف أصبحت يا حارثة ؟ قال : أصبحت مؤمنا بالله حقا قال : انظر ما تقول فإن لكل قول حقيقة قال : يا رسول الله عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي و أظمأت نهاري و كأني بعرش ربي بارزا و كأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها و إلى أهل النار يتعاؤون فيها قال : أبصرت فالزم عبد نور الله الإيمان في قلبه ] و المرسل أصح
و قال أحمد بن أبي الحواري : حدثنا علي بن أبي الحر قال : أوحى الله إلى يحيى بن زكريا عليه السلام : يا يحيى و عزتي لو اطلعت إلى الفردوس اطلاعة لذاب جسمك و لزهقت نفسك اشتياقا و لو اطلعت إلى جهنم اطلاعة لبكيت بالصديد بعد الدموع و للبست الحديد بعد المسوح
و ذكر ابن أبي الدنيا بإسناده عن سفيان قال : كان عمر بن عبد العزيز ساكتا و أصحابه يتحدثون فقالوا : مالك لا تتكلم يا أمير المؤمنين قال : كنت مفكرا في أهل الجنة كيف يتزاورون فيها و في أهل النار كيف يصطرخون فيها ثم بكى
و عن مغيث الأسود أنه كان يقول : زوروا القبور كل يوم بفكركم و توهموا جوامع الخير كل يوم بعقولكم و شاهدوا الموقف كل يوم بقلوبكم و انظروا إلى المنصرف بالفريقين إلى الجنة و النار بهممكم و أشعروا قلوبكم و أبدانكم ذكر النار و مقامعها و أطباقها
و عن صالح المري أنه قال : للبكاء دواعي الفكرة في الذنوب فإن أجابت على ذلك القلوب و إلا نقلتها إلى الموقف و تلك الشدائد و الأهوال فإن أجابت إلى ذلك و إلا فاعرض عليها التقلب بين أطباق النيران قال : ثم صاح فغشي عليه و تصايح الناس من جوانب المسجد
و عن أبي سليمان الداراني قال : خرج مالك بن دينار بالليل إلى قاعة الدار و ترك أصحابه في البيت فأقام إلى الفجر قائما في وسط الدار فقال لهم : إني كنت في وسط الدار خطر ببالي أهل النار فلم يزالوا يعرضون علي بسلاسلهم و أغلالهم حتى الصباح
و كان سعيد الجرمي يقول في وصف الخائفين : إذا مروا بآية من ذكر النار صرخوا منها فرقا كأن زفير النار في آذانهم و كآن الآخرة نصب أعينهم
و قال الحسن : إن لله عبادا كمن رأى أهل الجنة في الجنة مخلدين و كمن رأى أهل النار في النار معذبين و قال أيضا : و الله ما صدق عبد بالنار قط إلا ضاقت عليه الأرض بما رحبت و إن المنافق لو كانت النار خلف ظهره لم يصدق بها حتى يهجم عليها
و قال وهب بن منبه : كان عابد في بني إسرائيل قام في الشمس يصلي حتى اسود و تغير لونه فمر به إنسان فقال : كأن هذا حرق بالنار قال : إن هذا من ذكرها فكيف بمعاينتها ؟ !
و قال ابن عيينة قال إبراهيم التيمي : مثلت نفسي في الجنة آكل من ثمارها و أعانق أبكارها ثم مثلت نفسي في النار آكل من زقومها و أشرب من صديدها و أعالج سلاسلها و أغلالها فقلت لنفسي : أي شيء تريدين ؟ قالت : أريد أن أرد إلى الدنيا فأعمل صالحا قال : فأنت في الأمنية فاعملي







  رد مع اقتباس