عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-20-2014, 11:21 AM   #1

Professional

FC-Barcelona

 

 رقم العضوية : 92060
 تاريخ التسجيل : Mar 2013
 الجنس : ~ رجل
 المكان : اٌلدمـآٌ‘مِ - La Masia
 المشاركات : 4,983
 النقاط : Professional is a jewel in the roughProfessional is a jewel in the roughProfessional is a jewel in the roughProfessional is a jewel in the rough
 درجة التقييم : 349
 قوة التقييم : 1

Professional غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر AIM إلى Professional إرسال رسالة عبر MSN إلى Professional إرسال رسالة عبر Skype إلى Professional

أوسمة العضو

مسابقه شباب وبنات مصر وسام القراصنه 

افتراضي سفير أذربيجان بالقاهرة: 20 يناير 1990 و25 يناير يحظيان بالذكريات لدى شعبينا

قال سفير أذربيجان بالقاهرة شاهين عبد اللايف، إن تاريخ 20 يناير عام 1990، و25 يناير عام 2011 يحظيان بالآثار التى لا تندثر فى ذاكرة جماعية للشعبين الأذربيجانى والمصرى، حيث قاما فى هذين التاريخين ضد الاستبداد مطالبيْن بكرامتهما وحريتهما، إلا أنه للأسف الشديد نيل الحرية والتطلعات للحرية المطلقة لم يأتيا بسهولة سواء فى أذربيجان أو مصر.

وأضاف- فى بيان له وزعته سفارة أذربيجان لدى مصر اليوم بمناسبة حلول ذكرى " يناير الأسود وهو غزو الجنوب السوفيت لباكو- أن الأبناء والبنات الأذربيجانيين والمصريين الشجعان ضحوا بأرواحهم وأراقوا دماء لا تقدر بثمن من أجل تبشيرنا والأجيال الصاعدة بالحرية، مؤكدا أنه من دوافع الفخر لكل مصرى أن الجيش المصرى أثبت أنه جيش الشعب ويؤدى رسالة نبيلة تستهدف حماية البلد وشعبه.

وأفاد عبد اللايف أن الجيش الأحمر الحادى عشر التابع للاتحاد السوفياتى حسر قناعته عن طبيعته الحقيقية وذلك من خلال مهاجمة المظاهرة السلمية المناهضة للاتحاد السوفياتى التى خرجت فى باكو بالدبابات والرشاشات الثقيلة، على الرغم من أن الشعب الأذربيجانى قدم للسلطات السوفياتية خدمات وضحايا لا تحصى أيام الحرب العالمية الثانية.

وأوضح أن القوات السوفيتية قامت فى منتصف ليلة 20 يناير عام 1990 بالهجوم على باكو من كافة الاتجاهات، بما فى ذلك البحر، وذلك فى محاولة يائسة وفاشلة تماما لإنقاذ النظام الشيوعى ودحر الكفاح الوطنى التحررى الأذربيجانى.. بيد أن الغزو لم يحقق للقيادة السوفيتية ما أرادته، وتحول يناير الأسود إلى منعطف فى تاريخ أذربيجان.

وأضاف عبد اللايف أن الجيش الأحمر بدد آخر خيوط الأمل لدى الآذريين فى إمكانية إصلاح الاتحاد السوفيتى والإبقاء عليه بطريقة أو بأخرى، حيث تناثرت الدماء على وجه الإمبراطورية السوفيتية من كل رصاصة أطلقت فى شوارع باكو، وأسقطت معها المُثل الشيوعية، ولفتت إلى أن عزم الشعب الأذربيجانى لم يفل نتيجة لفظائع "يناير الأسود" وما تلاها من عدوان أرمينيا واحتلالها لمساحة 20% من أراضيها، فضلا عن الصعوبات السياسية الاقتصادية التى تمتد جذورها إلى الأيام الأولى لاستقلال البلاد للسعى من أجل بناء بلد ديمقراطى مستقل ومزدهر.

وذكر أن أذربيجان أصبحت اليوم بلدا يتطور بديناميكية بمعدلات نمو غير مسبوقة وتحولت إلى دولة رائدة إقليمية وشريك جدير بالثقة فى العلاقات الدولية، وذلك بفضل الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية الثابتة والحكم الرشيد والإدارة الفعالة للبلاد، مشيرا إلى أن شعب أذربيجان يقوم كل عام بزيارة "مرقد الشهداء" للإشادة بمن ضحى بحياته من أجل استقلال البلاد وحريتها وتطورها المزدهر.







  رد مع اقتباس