عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-31-2014, 06:33 PM   #1

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,313
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي قبل أن ينتهي المولد!

(الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِين[ آية2: ؛ فاتحة الكتاب:1]

مَن اراد مؤنساً فـ اللهُ يكفيه


ومَن ارادَ حجةً فـ القرآنُ يكفيه


ومنْ أراد هادياً فـ محمدٌ الرسولُ يكفيه


ومن اراد سراجاً منيراً فهديه يكفيه


ومن ارادَ الغنى فـ القناعةُ تكفيه


ومَن ارادَ واعظاً فـ الموتُ يكفيه


ومن لم يكفيه شئٌ من هذا فإن النارَ تكفيه


**


ابنَ آدم


نبكي على الدنيا


وما من معشرٍ جمعتهم الدنيا فلم


يتفرقوا


أين الأكاسرةُ الجبابرةُ الأولى


جمعوا الكنوزَ فما بقينا ولا بقوا


مَن ذا الذي ضاق الفضاءُ بـ جيشه حتى ثوى فـ حواه لحدٌ ضيقُ


خرسٌ إذا نودوا كأن لم يعلموا


أن الكلام لهم حلالٌ مطلقُ


**


يا رب نسألك فعل الخيرات


و ترك المنكرات


اللهم استر العورات


وآمن الروعات


وأحفظ البلاد


وصون الأعراض


**


اللهم نسألك حب المساكين


**


يا رب إذا أردت بعبادك فتنةً

فقبضنا إليك غير مفتونين ولا فاتنين

**


يا رب قد عجز الطبيبُ فداونا


وقد كثر الفساد فنجنا


يا رب قَلة حيلتي فتولنا


**


نسألك علماً نافعا


ورزقنا واسعاً


وشفاءً من كل داء


أللهم يسر لنا أمورنا


وأشرح لنا صدورنا


اللهم أغننا بفضلك عمن سواك


وأرزقنا الحلال وبارك لنا فيه مهما كان قليلاً


وباعد بيننا وبين الحرام مهما كان كثيراً كما باعدت بين المشرق والمغرب


آلاهي يا آلاهنا


اللهم الهمنا قبل الموت توبة


وألهمنا عند الموت شهادة


وألهمنا بعد الموت رضا


وأرزقنا جنةً ونعيماً


اللهم واسقنا شربة ماء من يد نبينا لا نظمأ بعدها أبداً


لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده


آمين


**

وأشهدُ أن لا آله إلا الله وحده لا شريك ولا مثيل ولا شبيه له
بـ ذكره تطمئن القلوب
وبـ عفوه تستر العيوب
وبـ رحمته تغفر الذنوب
فأنتَ يا ربنا علام الغيوب
وأشهد أن محمداً رسول الله وعبده وصفيه أصطفاه من الخلق أجمعين ليكون هادياً للمؤمنين ومبشراً للمسلمين ونذيراً للكافرين والعاصين .
أما بعدُ

**

طَلَعَ اللَّيْلَةَ نَجْمُ أَحْمَدِ الَّذِي وُلِدَ بِهِ.
مَن القائل وما المناسبة !
اسمع رِوَايَةُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ مَوْلِدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ الْأَنْصَارِيِّ.

قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ شِئْتُ مِنْ رِجَالِ قَوْمِي عَنْ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ ،

قَالَ : وَاَللَّهِ إنِّي لَغُلَامٌ يَفَعَةٌ ، ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ أَوْ ثَمَانٍ ، أَعْقِلُ كُلَّ مَا سَمِعْتُ ، إذْ سَمِعْتُ يَهُودِيًّا يَصْرُخُ بِأَعْلَى صَوْتِهِ عَلَى أَطَمَةٍ بِيَثْرِبَ: يَا مَعْشَرَ يَهُودِ ،
حَتَّى إذَا اجْتَمَعُوا إلَيْهِ ،
قَالُوا لَهُ : وَيْلَكَ مَا لَكَ ؟
قَالَ : طَلَعَ اللَّيْلَةَ نَجْمُ أَحْمَدِ الَّذِي وُلِدَ بِهِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إسْحَاقَ: فَسَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ ، فَقُلْتُ . ابْنُ كَمْ كَانَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ مَقْدَمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ ؟ فَقَالَ : ابْنُ سِتِّينَ سَنَةً ، وَقَدِمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً ، فَسَمِعَ حَسَّانُ مَا سَمِعَ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ . "
**
هناك ثلاث روايات في مسألة ختان المولد محمد!
[1] الرواية الأولى :
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنْ عَبْدَالْمُطَّلِبِ خَتَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ سَابِعِهِ ، وَصَنَعَ لَهُ مَأْدُبَةً وَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا .
وَهَذَا أَصَحُّ مِمَّا رَوَاهُ ابْنُ سَعْدٍ:
[2] الرواية الثانية
أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَطَاءٍ الْمَكِّيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ الْعَدَنِيُّ ، قَالَ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أَبِيهِ الْعَبَّاسِ قَالَ : وُلِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَخْتُونًا مَسْرُورًا ، فَأَعْجَبَ ذَلِكَ عَبْدَالْمُطَّلِبِ وَحَظِيَ عِنْدَهُ ، وَقَالَ : لَيَكُونَنَّ لِابْنِي هَذَا شَأْنٌ .

**

[3] أما الرواية الثالثة وفيها نكارة :
قَالَ شَيْخُنَا الدِّمْيَاطِيُّ: وَيُرْوَى عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ، قَالَ : خَتَنَ جِبْرِيلُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا طَهَّرَ قَلْبَهُ. قُلْتُ : هَذَا مُنْكَرٌ .

**

مقام العبودية أعلى وأرقى مكان وصل إليه نبي أو رسول فما حالك مع العبادة !
ذَكَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاسْمِ الْعَبْدِ فِي أَشْرَفِ الْمَقَامَاتِ ،
[1] فَـ قَالَ فِي ذِكْرِ الْإِسْرَاءِ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ [الْآيَةَ:1 ؛سُورَةُ:]الْإِسْرَاءِ]
[ 2] وَقَالَ تَعَالَى﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ [الْآيَةَ:19 ؛سُورَةُ:الْجِنِّ]
[3] وَقَالَ تَعَالَى﴿فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى [الْآيَةَ:10 ؛سُورَةُالنَّجْمِ]
[4] وَقَالَ تَعَالَى﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا [الْآيَةَ:23 ؛سُورَةُ الْبَقَرَةِ]
فهذه أعلى مقامات التكريم والتبجيل والتشريف ؛ وَبِذَلِكَ اسْتَحَقَّ التَّقْدِيمَ عَلَى النَّاسِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .
وَلِذَلِكَ يَقُولُ الْمَسِيحُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وعلى أمه الصديقة العذراء البتول يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إِذَا طَلَبُوا مِنْهُ الشَّفَاعَةَ بَعْدَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ :" اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ ، عَبْدٌ غُفِرَ لَهُ مَاتَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ".
فَحَصَلَتْ لَهُ تِلْكَ الْمَرْتَبَةُ بِتَكْمِيلِ عُبُودِيَّتِهِ لِلَّهِ تَعَالَى .

ù


فما حَقِيقَةُ الْإِيمَانِ وَكَمَالِهِ

عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ مَرَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ :
" كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثَةُ ؟ "
سؤالٌ سأله الحبيبُ محمد صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر لحارثة:
قَالَ : أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا .
قَالَ : " انْظُرْ مَا تَقُولُ؛فَإِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةً ، فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكَ ؟ "
قَالَ :
عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا ،
ماذا ستفعلُ يا حارثة :"
فَأَسْهَرْتُ لَيْلِي ،
وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي ،
وَكَأَنِّي أَنْظُرُ عَرْشَ رَبِّي بَارِزًا ،
وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا ،
وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَضَاغَوْنَ فِيهَا .
قَالَ المصطفى الهادي : " يَا حَارِثَةُ ، عَرَفْتَ فَالْزَمْ" . رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ ، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ ، وَفِيهِ مَنْ يَحْتَاجُ إِلَى الْكَشْفِ عَنْهُ .

**

نحن ما زلنا في ربيع المولد؛ اليوم الجمعة 30 من ربيع الخير ربيع أول شهر المولد على قول من الأقوال... تكلمنا في جمعة سابقة عن تزكية رب محمد لسيد ولد آدم محمد في سبعة مواضع من القرآن الكريم كتاب رب العالمين :
[1] فزكى عقله؛
[2] وزكى لسانه؛
[3] وزكى شريعته وسنته؛
[4] وزكى جليسه ؛
[5] وزكى قلبه؛
[6] وزكى بصره؛
[7]ثم زكاه كله .
وفي جمعتنا السابقة تحدثناعنه تفصيلاً كيف خاطبه ربه وناداه بـ :" يا ايها النبي " ؛ " ويا أيها الرسول " ؛ فلم يسبق اسمه مجرداً بحرف النداء أبداً بخلاف بقية الأنبياء كـ آدم ؛ أول إنسان وأبي البشر ؛ وآدم الصغير : نوح ؛ وخليل الرحمن : إبراهيم ؛ وكليم الله : موسى وكلمة الله :عيسى ؛ وأكبر أحبار اليهود : زكريا والسيد الحصور : يحيى بن زكريا عليهم جميعاً سلام الله وسلامه ؛ لكرامة السيد الهادي الشفيع البشير عند ربه .

ù

نعود لمسألة التعريف بخاتم الأنبياء وآخر المرسلين :
[1.] أولاً : إعْلَامُ أُمِّهِ جَدَّهُ بِوِلَادَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَلَمَّا وَضَعَتْهُ أُمُّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
أَرْسَلَتْ إلَى جَدِّهِ عَبْدِالْمُطَّلِبِ: أَنَّهُ قَدْ وُلِدَ لَكَ غُلَامٌ ، فَأْتِهِ فَانْظُرْ إلَيْهِ ، فَأَتَاهُ فَنَظَرَ إلَيْهِ ، وَحَدَّثَتْهُ بِمَا رَأَتْ حِينَ حَمَلَتْ بِهِ ،
وَمَا قِيلَ لَهَا فِيهِ ، وَمَا أُمِرَتْ بِهِ أَنْ تُسَمِّيَهُ .
فَرَحُ جَدِّهِ بِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْتِمَاسُهُ لَهُ الْمَرَاضِعَ .
الشاهد في هذه القصة :
فَيَزْعُمُونَ أَنَّ عَبْدَالْمُطَّلِبِ أَخَذَهُ ، فَدَخَلَ بِهِ الْكَعْبَةَ ؛ فَقَامَ يَدْعُو اللَّهَ ، وَيَشْكُرُ لَهُ مَا أَعْطَاهُ ، ثُمَّ خَرَجَ بِهِ إلَى أُمِّهِ فَدَفَعَهُ إلَيْهَا .
أنظر دخل المصطفى الهادي والنبي المرتجى والرسول الرمتضى الكعبة وهو عليه السلام ابن سويعات إن لم تكن دقائق ؛ يدخل محمد المولود الرضيع الكعبة ؛ أول ما زار في حياته الدنيا الكعبة المشرفة .
... وَالْتَمَسَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرُّضَعَاءَ .

**

وَسُمِّيَتْ قُرَيْشٌ " آلَ اللَّهِ " وَعَظُمَتْ فِي الْعَرَبِ .
[2.] ثانياً : اعْتِزَازُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقُرَشِيَّتِهِ وَاسْتِرْضَاعُهُ فِي بَنِي سَعْدٍ :
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ :"
أَنَا أَعْرَبُكُمْ ، أَنَا قُرَشِيٌّ ، وَاسْتُرْضِعْتُ فِي بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ ".

**

[3.] ثالثاً : تَعْرِيفُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَفْسِهِ ، وَقَدْ سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَلَا أَحْسَبُهُ إلَّا عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ الْكُلَاعِيِّ أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالُوا لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخْبِرْنَا عَنْ نَفْسِكَ ؟ ؛ وحَدَّثَنَا لُقْمَانُ بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ ، قَالَ قُلْتُ :
" يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا كَانَ بَدْءُ أَمْرِكَ ؟ [رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي " مُسْنَدِهِ " عَنْ أَبِي النَّضْرِ ، عَنْ فَرَجٍ].
أأنت يا رسول الله تحتاج إلى تعريف
قَالَ :" نَعَمْ "،
ونؤكد الرواية :"
وَعَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : "
[1.] إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ
[2.] وَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ!!! ،
منذ متى يا رسول الله!!!؟
يقول الهادي المصطفى ؛ والرسول المجتبى ؛ والنبي المرتضى : وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ(*) فِي طِينَتِهِ ، ثم يقول صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر :" وَسَأُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ :
[3.] أَنَا دَعْوَةُ أَبِي إبْرَاهِيمَ ،
وَ [4.] بُشْرَى أَخِيعِيسَى لِي ،
[5.] وَرُؤْيَا أُمِّي الَّتِي رَأَتْ :؛
ماذا رأيت يا أمنة الخير ؛ ماذا رأيت يا صاحبةَ النور !؛
" وَإِنَّ أَمَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَتْ حِينَ وَضَعَتْهُ نُورًا أَضَاءَتْ مِنْهُ قُصُورُ الشَّامِ. هذه رواية أما الثانية :
"وَرَأَتْ أُمِّي حِينَ حَمَلَتْ بِي أَنَّهُ
خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَ لَهَا قُصُورَ الشَّامِ ،
[6.] وَاسْتُرْضِعْتُ فِي بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ ،
ثم تأتي معجزة خاصة سنتحدث عنها ف يجمعتنا بعد القادمة
(*) نأتي لمعنى " لَمُنْجَدِلٌ "
قَوْلُهُ : " لَمُنْجَدِلٌ " أَيْ مُلْقًى ،
وَأَمَّا دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ فَقَوْلُهُ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ [ آية:129؛البقرة"2]
وَبِشَارَةُ عِيسَى قَوْلُهُ﴿وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ [ آية :6 ؛ سُورَةُ الصَّفِّ:61 ]


[4] رابعاً في التعريف بالمصطفى :" عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي الْجَدْعَاءِ ، وَعَنْ مَيْسَرَةَ الْفَجْرِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَتَى كَنْتَ نَبِيًّا ؟ ؛
قَالَ : " وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ " .
روايةأَبِي هُرَيْرَةَ: أدق
سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
مَتَى وَجَبَتْ لَكَ النُّبُوَّةُ ؟
قَالَ : " بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ وَنَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ ".قَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَسَنٌ غَرِيبٌ".
مَن محمد !
الذي حملته في أحشاءها ؛ بين قلبها وفؤادها هي أمنة : الأمن والطمأنينة كلها
ومَن القابلة التي ولدت أمنة ؛ أنها الشفاء لأن هذا المولود في شفاء لتعاسة الإنسانية المعذبة
ومن التي أرضعته ؛
التي أرضعته هي ثُوَيْبَةُ
لأن هذا المولود من سار خلفه وتتبع خطاه سيكون له ثواب الجنة والنعيم
فمن مرضعته الثانية إنها أَرْضَعَتْهُ حَلِيمَةُ السَّعْدِيَّةُ ؛
الحلم كله ؛ السعادة والطمأنينة كلها
ومن أخته من الرضاعة إنها الشيماء

**

وَأَرْضَعَتْهُ " ثُوَيْبَةُ"
؛ مَن هي مرضعة النبي الأولى : إنها جَارِيَةُ أَبِي لَهَبٍ عَمِّهِ ، مَعَ عَمِّهِ حَمْزَةَ ، وَمَعَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ الْمَخْزُومِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.
فمن هو ابوسلمة المخزومي :" أَبُوسَلَمَةَ ابْنُ عَبْدِالْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبٍ .
السَّيِّدُ الْكَبِيرُ أَخُو رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الرَّضَاعَةِ ، وَابْنُ عَمَّتِهِ بَرَّةَ بِنْتِ عَبْدِالْمُطَّلِبِ ، وَأَحَدُ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ ، هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ ، [قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: هُوَ أَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ ، ثُمَّ قَدِمَ مَعَ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ حِينَ قَدِمَ مِنَ الْحَبَشَةِ ، فَأَجَارَهُ أَبُوطَالِبٍ .
قُلْتُ؛ الحديث من :" سير أعلام النبلاء؛ لـ محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي " : رَجَعُوا حِينَ سَمِعُوا بِإِسْلَامِ أَهْلِ مَكَّةَ عِنْدَ نُزُولِ سُورَةِ وَالنَّجْمِ] ثُمَّ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَمَاتَ بَعْدَهَا بِأَشْهُرٍ ، وَلَهُ أَوْلَادٌ صَحَابَةٌ : كَعُمَرَ وَزَيْنَبَ وَدُرَّةَ ، وَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ زَوْجَتِهِ أُمِّ سَلَمَةَ تَزَوَّجَ بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَرَوَتْ عَنْ زَوْجِهَا أَبِي سَلَمَةَ الْقَوْلَ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ ، وَكَانَتْ تَقُولُ : مَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ ، وَمَا ظَنَّتْ أَنَّ اللَّهَ يَخْلُفُهَا فِي مُصَابِهَا بِهِ بِنَظِيرِهِ ، فَلَمَّا فُتِحَ عَلَيْهَا بِسَيِّدِ الْبَشَرِ اغْتَبَطَتْ أَيُّمَا اغْتِبَاطٍمَاتَ كَهْلًا فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ مِنَ الْهِجْرَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
قَالَ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ: وَلَدَتْ لَهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِالْحَبَشَةِ سَلَمَةَ ، وَعُمَرَ ، وَزَيْنَبَ .
قُلْتُ؛ الحديث من " سير أعلام النبلاء؛ لـ محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي " : هَؤُلَاءِ مَا وُلِدُوا بِالْحَبَشَةِ إِلَّا قَبْلَ عَامِ الْهِجْرَةِ .
الْأَعْمَشُ: عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَيِّتَ فَقُولُوا خَيْرًا ؛ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُؤَمِّنُ عَلَى مَا تَقُولُونَ " ، قَالَتْ : فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ أَقُولُ ؟ قَالَ : " قُولِي : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، وَأَعْقِبْنَا مِنْهُ عُقْبَى صَالِحَةً " ، فَأَعْقَبَنِي اللَّهُ خَيْرًا مِنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: أَنْبَأَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَصَابَتْ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَقُلْ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِي فَأْجُرْنِي فِيهَا ، وَأَبْدِلْنِي خَيْرًا مِنْهَا " . فَلَمَّا احْتُضِرَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ ذَلِكَ ، وَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ : وَأَبْدِلْنِي خَيْرًا مِنْهَا ، فَقُلْتُ : وَمَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ ؟ فَلَمْ أَزَلْ حَتَّى قُلْتُهَا . فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا ، خَطَبَهَا أَبُو بَكْرٍ فَرَدَّتْهُ ، وَخَطَبَهَا عُمَرُ فَرَدَّتْهُ ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَبِرَسُولِهِ .
" ثُمَّ أَرْضَعَتْهُ حَلِيمَةُ السَّعْدِيَّةُ


وهنا أتوقف عن إكمال قصة الإرضاع المعجز لجمعتنا بعد القادمة


جمعة : 14 ربيع آخر 1435هـ ~ 14 فبراير 2014م.


أعد هذا الملف : ?فَخْرُ الدينِ ؛ مُحَمَّدُ الرَّمَادِيُّ من الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ بِمِصْرَ الْمَحْمِيَّةِ


Dr.MUHAMMADELRAMADY


حُرِّرَ سَنَةَ ١٤٣٥ الْهِجْرِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ الخميس٢٩ ربيع أول~ ٣٠ يناير ٢٠١٤ م







  رد مع اقتباس