عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-02-2014, 10:17 PM   #1

الفنان الهادى

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 94567
 تاريخ التسجيل : Sep 2013
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 1,221
 النقاط : الفنان الهادى will become famous soon enoughالفنان الهادى will become famous soon enough
 درجة التقييم : 117
 قوة التقييم : 0

الفنان الهادى غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام حملة تنشيط الاعضاء الجدد 

افتراضي مخافه الله سر السعاده

[B]
مخافه الله سر السعاده
[/B]






ان مخافه الله سبحانه وتعالى هى سر السعاده فى الدنيا والاخره
فى كل شى فمخافه الله لا مثيل لها

فى العمل

مخافه الله

تجعلك مميز بين الناس تجعلك اكثر احترام تجعلك حبيب للجميع

مخافه الله فى الدنيا
مخافه الله فى الاخره


من يخاف الله هو الانسان السعيد بكل شى


فى عمله السعيد فى بيته السعيد بين الجميع


آثار الخوف من اللَّه تعالى في الدنيا والآخرة





الخوف من اللَّه هو الطريق الأمثل لدرك الجنة و رضا اللَّه وهو الطريق لإصلاح النفس فالخائف من اللَّه لا يكذب ولا يغتاب ولا يفعل ما يحرمه اللَّه تعالى وفي المقابل اللَّه تعالى ينزل عليه بخوفه من أنواع الرحمات ويدخله فسيح جنته وفوق ذلك الخائف من اللَّه مطمئن النفس لأنه مستعد للموت في أي آن ولحظة .

والدليل على اطمئنانه ما ورد عن الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: ((من خاف اللَّه أخاف اللَّه منه كل شيى‏ء ومن لم يخف اللَّه أخافه اللَّه من كل شيى‏ء)) .

الكافي.
[/sor1]
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ((من خاف اللَّه آمنه اللَّه من كل شيئ ومن خاف الناس أخافه اللَّه سبحانه من كل شيئ)). غرر الحكم.

وعن الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: ((من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة اللَّه عزوجل حرم اللَّه عليه النار وآمنه من الفزع الأكبر وأنجز له ما وعده في كتابه في قوله: ولمن خاف مقام ربه جنتان))

البحار .

وكذا ما عن الإمام الصادق عليه السلام في قوله تعالى (و لمن خاف مقام ربه جنتان), ((من علم أن اللَّه يراه ويسمع ما يقول ويعلم ما يعمله من خير أو شر فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال فذلك الذي خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوى)) .

الكافي .

فاللَّه سبحانه وتعالى تكفل على أن يرحم ويدخل الخائف منه فسيح جنته وهنالك حديث قدسي عظيم فيه الوعد وفيه الوعيد وإن من عمل بما يرضي ربه فسوف يسره اللَّه وإن عمل بما يسخطه أركسه اللَّه في عذابه ففي الخبر (( وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين فإذا آمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة وإذا خافني في الدنيا آمنته يوم القيامة)).

فيضمن لنا اللَّه الرحمة منه إن جعلنا ميزان اللَّه نصب أعيننا ولذا ترى شخصيات خافت اللَّه تعالى فنظر إليها نظرة رحيمة فعن ليث بن أبي سليم قال سمعت رجلاً من الأنصار يقول: بينما رسول اللَّه مستظل بظل شجرة في يوم شديد الحر إذ جاء رجل فنزع ثيابه ثم جعل يتمرغ في الرمضاء يكوي به ظهره مرة وبطنه مرة وجبهته مرة ويقول: يا نفس ذوقي فما عند اللَّه أعظم مما صنعت بك ورسول اللَّه ينظر إليه ما يصنع ثم إن الرجل لبس ثيابه ثم أقبل فأومى إليه النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: بيده ودعاه فقال له: ياعبداللَّه! رأيتك صنعت شيئاً ما رأيت أحداً من الناس صنعه، فما حملك على ما صنعت؟

فقال الرجل: حملّني على ذلك مخافة اللَّه، فقلت لنفسي: يا نفس ذوقي فما عند اللَّه أعظم مما صنعت بك .

فقال النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: لقد خفت ربك حق مخافته وإن ربك ليباهي بك أهل السماء ثم قال لأصحابه: يا معشر من حضر! ادنوا من صاحبكم حتى يدعوا لكم .

فدنوا منه، فدعا لهم وقال: اللهم اجعل أمرنا على الهدى واجعل التقوى زادنا والجنة مآبنا.







  رد مع اقتباس