[أبو المعالي]

داعية بحجابك


( بسم الله الرحمن الرحيم )

{ وبه نستعين} ..



كثير من أعداء الإسلام والمنافقين يزعمون بأن الحجاب هو كبت لحرية المرأة وانتهاك حقا من حقوقها..

فصيحاتهم تعلو في سبيل القضاء على هذا الدين ونشر الفساد في كل بقاع العالم ..



( فأصبح شرع من شرائع الله عندهم هو كبت وقيد )!!



فوالله مهما خططوا وتآمروا سيظل هذا الدين صامدا وثابتا وستظل رآية الإسلام مرفوعة بإذن الله رغما عنهم.



{ حبيبتي}...

إن الحجاب هو ستر لك بل وكرامة وحفظا لنفسك من الذئاب والحيوانات فأنت جوهرة والحجاب صندوقا لها يحفظها من الغبار..

فكم من فتاة انكسرت جوهرتها وضاع شرفها في سبيل ماذا( ؟؟)

في سبيل إظهار جمالهاوم***************ا أمام الرجال الأجانب

( ثــــــــم بعد ذلك)

تتحسر وقلبها يعتصر ألما وحزنا ولا أحد يشعر بها.



{ إن بعض الفتيات يعتقدن بأن الحجاب سيكون عائقا لزواجها} !!

ومن وجهة نظري إذا أراد الله لك الزواج ولو كنت مغطاة من رأسك إلى رجليك وبالأسود ستتزوجي,وإذا لم يريد لك ذلك لن تتزوجي فكله مكتوب باللوح المحفوظ.



( غاليتي)..

لا تجعلي صديقاتك والمؤثرات الخارجية تؤثر عليك فأنا أعلم باعتباري فتاة مثلك أن رفيقات السوء لن يتركنكِ بمفردك..

{ لكن بدينك وبإيمانك ستتصدي لهن وستغيرينهن أيضا}...



صدقيني لن تري ولن تجدي شرع من شرائع الله إلا وله حكمة وفائدة..



فمثلا الصلاة (( الخاشعة)) تريح النفس وتشرح الصدر وتذهب كل الشحنات السالبة من الجسم وغيرها من الشرائع التي أثبت العلم نفعها

كذلك { الحجاب} يصونك ويحفظك من أيدي المرضى.



{ وأخيرا :- }

حاولي تغير نفسك وجاهديها فإن النفس أمارة بالسوء وقولي لها مادمت أحب الله لن أعصيه سأتحجب برغم كل الحواجز التي تمنعني

( ( لأن المحب لمن أحب مطيع) )



فلربما حجابك يكون سببا لهداية إنسان أو دخوله لدين الإسلام.



((( فلنكن جواهر ومصابيح نضئ هذا الكون بحيائنا وعفتنا وطهرنا ولتكن قدوتنا الصابيات رضي الله عنهن) )).



{ ( المحبة لك دوما: )}

"( صباح)"




نقل من طريق التوبة