عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-11-2014, 07:21 AM   #1

أبو المعالي
عضو سوبر
 

 رقم العضوية : 8045
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ رجل
 المكان : السعودية
 المشاركات : 2,611
 النقاط : أبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 4611
 قوة التقييم : 3

أبو المعالي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي الصداقة بين الرجل و المرأة

الصداقة بين الرجل و المرأة


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ارجو من حضرتكم مساعدتي ، فانا اعمل في شركة و فيها زملاء و زميلات والعلاقة بيننا اخوية ولكن في زميل فرض نفسه باحترام و اصر على تبادل الاتصالات و الرسائل بحجة الصداقة ( رسائل دينية و رسائل اطمئنان ) فقط لا تتعدى ذلك و لكني اجد نفسي شيئا فشيئا اكثر تعلقا به و اشعر به كذلك بالرغم من انه متزوج و لديه حياته ...

سؤالي : هل يعقل ان يكون كل هذا باسم الصداقة بين الرجل و المرأة و هل ان ما نقوم به غير مخالف لديننا ؟؟ انا جدا في حيرة لاني على يقين بان هذه لاصداقة لابد ان تتحول الى مسمى اخر... انا اعيش بصراع نفسي و كلما اتوب الى الله اجد نفسي اعود للرد عليه .

ارجو منكم مساعدتي و نصحي

hana


أختي الكريمة :

وفقك الله لكل خير ، وصرف عنك كل شر

مادمت على يقين أن الصداقة قد تتحول إلى مسمى آخر فعلام الاستمرار في هذه العلاقة التي تدعو إلى الفتنة

أختي :

العلاقة بين الرجل والمرأة ينبغي أن تكون في إطار الزواج وبين المحارم فقط ، غير ذلك لايجوز إلا للضرورة والتي تقدر بقدرها فذلك أطهر للقلوب ، ودرء للفتنة المتحققة بهذه العلاقات
تبادل الرسائل وإظهار الاهتمام لابد أن يكون وراءه شيء ، قال الله تعالى عن أمهات المؤمنين { يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا } (32) سورة الأحزاب

هؤلاء أمهات المؤمنين وهن أشرف النساء وأطهر النساء قلبا ، ومع ذلك أمرهن الله تعالى بعدم الخضوع في القول

لذلك أوصيك بقطع هذه العلاقة نهائيا ، وإظهار الحزم في ذلك له ، وعدم السماح له بذلك، وتغير بيئة العمل ومكانه إن استطعت حاولي ذلك جاهدة



وفقك الله وبارك فيك وصرف عنك شر الفتن ما ظهر منها ومابطن

أخوكم/ محمد السلمي


طريق التوبة







  رد مع اقتباس