الحديث القدسي قال تعالى(( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي... ))
رواه مسلم
* العدل له منزلة عظيمة عند الله، قال تعالى
{وأقسطوا إن الله يحب المقسطين}
* جاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم تأمر بالعدل، وتحث عليه
وتدعو إلى التمسك به
يقول تعالى {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى}
مجـالات العـــدل:
إننا مطالبون بالعدل في كل شيء، لكننا نشير هنا إلى بعض مجالات العدل، ومنها:
1- العدل بين المتخاصمين:
كان صلى الله عليه وسلم مثالا في تطبيق العدل، وقد جاء إليه رجلان من الأنصار
يختصمان إليه، ويطلبان منه أن يحكم بينهما، فأخبرهما النبي صلى الله عليه وسلم
بأن مَنْ يأخذ حق أخيه، فإنما يأخذ قطعة من النار
فبكي الرجلان وتنازل كل واحد منهما عن حقه لأخيه.
2- العدل في الميزان والمكيال:
قال تعالى {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان}
3- العدل بين الزوجات:
والمسلم يعدل مع زوجته فيعطيها حقوقها، وإذا كان له أكثر من زوجة فإنه يعدل بينهن
في المأكل والمشرب والملبس والمسكن والمبيت والنفقة
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين زوجاته -رضوان الله عليهن- بالعدل
ويقول (( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك))
حديث صحيح
4- العدل بين الأبناء:
فالمسلم يسوِّي بين أولاده حتى في القُبْلَة
فلا يُفَضِّل بعضهم بهدية أو عطاء؛ حتى لا يكره بعضهم بعضًا
قال صلى الله عليه وسلم (( فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم))
حديث صحيح
5- العدل في الشهادة:
ويكون العدل فيها بأن يشهد بما رأى أو سمع فإن شهد بما يخالف ذلك فهو شاهد زور
{وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا..}
ثمــرات العــــدل:
1- العدل يوفر الأمان للضعيف والفقير، ويُشْعره بالعزة والفخر.
2- العدل يشيع الحب بين الناس، وبين الحاكم والمحكوم.
3- العدل يمنع الظالم عن ظلمه، والطماع عن جشعه، ويحمي الحقوق والأملاك والأعراض.
أسباب تعين على التخلق بالعــدل:
1- بالتربية وحسن التنشئة قولاً وعملاً.
2- قهر النفس على العدل, فكما يحب المرء أن يُعدل معه ويُحسن إليه