[مجدي الحفناوي]

فور وصولها إلي القاهرة يوم 16 فبراير الجاري قادمة من ******************،حيث شاركت في فعاليات مهرجان «هلا فبراير» وتم تكريمها من قبل أكثر من جهة رسمية واستضافتها في تليفزيون ****************** الرسمي، بعد تلقيها دعوة من جمعية «أحباء مصر»، للسفر إلى هناك باعتبارها من أكثر الفنانين العرب المحبيبن لمصر،بدأت النجمة مادلين طبر تصوير أولى مشاهدها في مسلسل «صاحب السعادة» يوم 17 فبراير بدعوة من مدير إنتاج المسلسل بأن هناك حالة طارئة تستدعي دخولها التصوير أمام النجم عادل إمام.



وعن يومها الأول في تصوير «صاحب السعادة»، تقول مادلين طبر «ليس مسموحا لي التحدث عن طبيعة العمل الدرامية أو الدور الذي أجسده،ولكني أستطيع أن أنقل لك انطباعي..

كنت خائفة ألا أكون ظريفة أمام ملك الظرف، وخصوصا أنني ألعب دور شخصيتي باسمي الحقيقي مادلين طبر وبلهجتي اللبنانية، غير أنني فوجئت بأن الأستاذ الكبير كان يصفق لي في بعض المشاهد وعندما أستأذن المخرج رامي إمام في أن أضيف إيماءة أو حركة كان الاثنان يوافقان بترحاب كبير، وهذا الأمر شد من عزيمتي كي أنجز أحلى يوم من عمري».

وأضافت: «أما حبيبتي صاحبة الفضل الكبير علي فعي النجمة لبلبة فكانت أخف دم وألطف قلب قابلته في حياتي،أما ابني محمد الإمام الذي كان أيضا في مشهد فهو النجم الصاروخ الصاعد في مصر.. يا لروعة هذا اليوم وأنتظر من جهة الانتاج الراقية التي يرعاها تامر مرسي أن أكون معهم في العمل القادم بطولة هضبة مصر الذي أعشقه».

وعن زيارتها الأخيرة للكويت، تقول مادلين: «قدمت كل السيدات المشتركات في تلك الزيارة ضمن جمعية أحباء مصر الرسالة الإعلامية هدف الرحلة والمتمثلة في توجيه الشكر لدولة ****************** عن موقفها الرسمي من ثورة 30 يونيو، واستمرار التواصل مع المجتمع المدني المصري بما يشمل كل أطيافه وجمعياته ومنها جمعية أحباء مصر التي ترأسها الصحفية تهاني البرتقالي منذ ربع قرن».

جدير بالذكر، أن الزعيم عادل إمام شدد على فريق العمل المشارك في مسلسل «صاحب السعادة» على عدم الحديث عن المسلسل للصحافة ووسائل الإعلام والتكتم على تفاصيله.

«صاحب السعادة» من تأليف يوسف معاطي، وإخراج رامي إمام، وبطولة عادل إمام، لبلبة، خالد زكي، مادلين طبر، إدوارد، أحمد عيد.

وكانت آخر مشاركات مادلين طبر الدرامية كانت في مسلسلي «أهل الهوى» و«طيري يا طيارة»، إلي جانب مسلسل الفوازير «مسلسليكو» مع نجم الكوميديا محمد هنيدي.