[كوين ميرو]

اكره كثيرآ تلك الرويات بالنهايات المعلقه تخلق بداخلى الف لو ... اظل اسئل نفسى بعد انتهائى منها ماذا لو .......وماذا لو ....... وماذا لو وكأننى اريد ان اجد نهايه مرضيه لقصه حياتى انا بين تلك السطور المقطوعه اعيش مع ابطالها بكل كيانى حتى اكاد اشعر وكأنى انا محور تلك الرويات كلها وكأنها لاجلى فقط كتبت ولاجلى فقط سهر كتابها ينزفون تلك الاحاسيس احيانا اصيب بخوف من البدء فى قرأه اى روايه حتى لا اظل عالقه بنهايتها فالرويات ذات النهايات المعلقه تخلق داخلى الف امل لاحياء احلام طريحه فراش الموت اجدنى دون وعى افكر فى نهايه اكتبها انا نهايه تناسب مزاجى العشقى وقتها والغريب دائما فى كل بدايه اكون متلهفه لمعرفه النهايه ولكن لاتأتينى الشجاعه ابدآ انا اطالع النهايه قبل البدايه فيظل خوفى يكبر يومآ بعد يوما وتزيد لهفتى لنهايه مناسبه ترضينى ولكن ... كثيرآ تصيبنى خيبه الامل وكأنما اتفق عليا جميع الكتاب ويتركون نهايتهم معلقه واظل انا حبيسه تلك النهايات وتظل كلمه لو تقتلنى ااااااه من كلمه لو صغيره الاحرف وكبييييره المعنى